طالب منصف الحميقاني بطل الملاكمة فور فوه واستلامه حزام البطولة بإطلاق سراح والده المحتجز في السجون وقالت وزارة الخارجية البلجيكية في بيان صدر عنها الاحد 2013/9/8م أن اليمن أبلغتها بأنها لن تسلم محمد صالح الحميقاني إلى جيبوتي والمحتجز حاليا لديها . وحسبما ذكر موقع (afriquejet) باللغة الإنجليزية كان محمد صالح الحميقاني قائداً للحرس الرئاسي في جيبوتي في عام 1995م ومطلوب من جيبوتي لتصريحاته حول مقتل قاضٍ فرنسي هناك قال فيها أنه سمع أربعة حلفاء للرئيس الجيبوتي يتهامسون حول اغتيال القاضي الفرنسي . ويعتبر الحميقاني الشاهد الرئيسي في قضية اغتيال القاضي الفرنسي بوريل الذي قدم إلى جيبوتي كمستشار في قضايا تهريب الأسلحة والمتفجرات . وكانت بلجيكا كانت قد منحت الحميقاني الجنسية وحق المواطنة بعد إقامته فيها كلاجئ سياسي. وطالبت جيبوتي الاسبوع الماضي السلطات اليمنية القبض على محمد صالح الحميقاني الذي حكم عليه غيابيا في جيبوتي بتهمة قتل القاضي الفرنسي في جيبوتي عام 1995م . يذكر أن البطل اليمني منصف الحميقاني الذي مثل اليمن في بطولة البوكسينج “الملاكمة” العالمية والذي جاء قادماً من بلجيكا هو إبن محمد صالح الحميقاني والذي أصر وزير الداخلية اليمني على إبقاءه في السجن رغم ثبوت براءته بموجب قرار النيابة والإدارة المحلية للإنتربول . مدير مطار صنعاء ينفي إعتقال والد الملاكم الحميقاني في السياق نفى مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشايف تصريحات الملاكم اليمني منصف محمد الحميقاني أمس في افتتاح بطولة اليمن العالمية للملاكمة العربية حول وجود والده معتقلا في مطار صنعاء. واكد مدير عام مطار صنعاء الدولي عدم وجود أي معتقل في مطار صنعاء الدولي كونه مطار مدني تقتصر مهمته في تسهيل وتسيير رحلات الوصول والمغادرة وفي حال وجود بعض الإجراءات الأمنية التي تحفظ للمسافرين سلامة الطيران فان هناك جهات مختصة تتولى القيام بذلك وفقا للمعايير الدولية التي يعمل بها في جميع المطارات العالمية. نواعم صنعاء يخطفن الاضواء في بطولة العنف! وغير بعيد ،خطف الجمهور النسائي الاضواء في بطولة اليمن للملاكمة العربية للمحترفين التي اقيمت الاثنين بالعاصمة صنعاء . وتسابق المصورون على التقاط صور الناعمات اللواتي حضرن بطولة الملاكمة , وكان لهن حضورا في مدرجات البطولة التي اقيمت في صالة 22 مايو بالعاصمة صنعاء . وكانت البطولة التي ينظمها الاتحاد الدولي للملاكمة العربية قد انطلقت اليوم تحت شعار "دعما لمخرجات الحوار الوطني" وبمشاركة 12 بطلا عالميا في ستة أوزان.