كشف مصدر مقرب من مستشار الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي لشؤون الدفاع والأمن اللواء علي محسن الأحمر، عن خلافات تشوب علاقة الأخير، برئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي اللواء غالب القمش، على خلفية ملف "الجاهدين" العائدين إلى اليمن من أفغانستان. وأكد المصدر في تصريح خاص ب"المنتصف نت" أن خلافا حادا نشب بين رئيس جهاز المخابرات ( الأمن السياسي) اللواء غالب القمش، وبين اللواء علي محسن الأحمر، خلال لقاء جمع الجانبين قبل أيام. موضحا أن الخلافات تسبب بها طلب اللواء الأحمر من اللواء القمش، تسليمه ملفات المجاهدين العائدين من أفغانستان نهاية الثمانينيات. وأكد المصدر إن المستشار محسن، طلب من رئيس جهاز الأمن السياسيي اللواء القمش تسليمه الملف الكامل ب"المجاهدين العائدين من أفغانستان"، وهو الأمر الذي رفضه القمش. وبحسب مصادر "المنتصف نت" فإن اللواء الأحمر، يتحرك باتجاه تخليص ملف "المجاهدين"، من جهاز الأمن السياسي، ويخشى من تداعيات بقاء الملفات، خصوصا وأنه متورط بتجنيد بالشراكة مع مع رجل الدين المتشدد عبدالمجيد الزنداني، بتجنيد مئات المتطرفين في اليمن وإرسالهم للقتال في أفغانستان. وتوقع المصدر أن تظهر الخلافات بين الطرفين إلى السطح قريبا، خصوصا عقب مغادرة السفير الأمريكي اليمن.مشيرا إلى أن الأحمر ينظر لانتهاء فترة عمل " فيرستاين" في اليمن، فرصة لتكثيف الضغوط على اللواء القمش، . وأضاف أن اللواء محسن لم يتمكن من ممارسة الضغط على اللواء القمش لسحب ملف المجاهدين، خلال الفترة السابقة، بسبب العلاقة القوية التي ربطت اللواء القمش بالسفير الأمريكي السابق. - المنتصف نت