قال تقرير نشره موقع "اوراق" قال الموقع انه وصله من قبل مسوؤل يمني بارز مقرب من الرئيس اليمني هادي(فضل عدم ذكر اسمه)، يشير الى ان الرئيس اليمني هادي يتلقى ضغوطات شديدة لتغير الحكومة الحالية ستجعله في موقف لا يحسد عليه وستجعله ينسف تاريخه السياسي بنفسه على حسب ما جاء في الموقع الاخباري ذاته. الضغوطات تاتي نتيجة الانفلات الأمني وتدهور الأوضاع، بسبب ضعف الإدارة الحالية، كون التغيير الجديد في تشكيل الحكومة، بدون انتهاء المبادرة الخليجية واليتها عبرانتخاب رئاسي جديد وتعديل دستور كمخرجات الحوار،سيكون بمثابة نسف لتاريخه ومدى شجاعته في رئاسة اليمن بعد صالح، حيث سيكون تغيير الحكومة فخ للرئيس هادي وستجعله هو صاحب التغيير بدل المبادرة الخليجية والمسؤول الأول عن إي انفلات جديد أو فشل امني جديد ، بعد ان كان المتهم الأول هو المشترك بسبب تولي باسندوه رئاسة الحكومة، حيث ينصح بعض مستشاري هادي تبني رؤية أحزاب اللقاء المشترك الغير معلنة أصلا،تجل المشترك يرمي الكرة في ملعب هادي وحزبه لتحسين صورة المشترك قبل قدوم الانتخابات الجديدة وهو ذكاء من المشترك وفخ لهادي وحزبه والحوثيين والحراك وأي وزير جديد يفرح بالتعيين الجديد. وقال المسؤول اليمني الرفيع "لأوراق "وفقا لتقريره المقدم،فان استقالات الوزراء في المشترك سيحسب انه فشل ذريع لثورتهم أو ربيعهم ،ضد صالح (ولهذا كان تعهدهم بعدم الاستقالة خلافا لوزراء حزب صالح)وسيكون فشلا لحكومتهم برئاسة حكومة باسندوة المحسوبة على المشترك ، وان الأفضل لدى وزراء المشترك حاليا هو ان يتم تغييرهم بقرار رئاسي واستبدالهم بآخرين ، حتى يواجه الوزراء الجدد ذات الفشل الذي لاقاه عدد من وزراء حكومة باسندوه التي حسبت في الأصل لأحزاب اللقاء المشترك رغم مشاركة حزب صالح بالنصف . ووفقا للتقرير فأن هادي على خطى حرق شخصه و حزبه في حال شكل إي حكومة جديدة وسيكون أعضاء الحكومة الجديدة سواء من حزب صالح أو الحوثيين او الحراك او حتى المشترك محسوبة على هادي وحزبه ،اي ستكون عكس الحكومة السابقة (الحالي )المحسوبة على المشترك وباسندوه ، لينقلب الهجوم الإعلامي من ضد المشترك وخاصة حزب الإصلاح الى ضد هادي الذي يحسب على حزب صالح وبهذا يُحسن المشترك صورته شعبيا، وبدلا من ان يردد الشعب او بعض من الشعب "افشل حكومة في اليمن بعد حكومات حزب صالح هي حكمة المشترك برئاسة باسندوه ، سيكون يردد افشل رئيس يمني في اليمن ، كون هادي ساعده عدم الظهور الإعلامي سابقا في رمي سلبيات الحكومة على باسندوه لكثرة ظهور باسندوه وخاصة حينما بدا الظهور بدموع لأجل إقرار حصانه صالح وقال التقرير ان بعض مستشاري الرئيس هادي أوقعوا هادي في الفخ حينما جعلوه يظهر في الإعلام خلال الأشهر الماضية، ويتوعد بحل الكثير من المشاكل لعل اهمها تنامي نشاط القاعدة ،لكن هجمات المكلا وشبوة والاغتيالات وازمة النفط والديزل جعلته يظهر أمام الشعب اليمني فاشلا، وأصبح حديث الشارع اليمني ان هادي متهم بالفشل واصبح حديث حتى في الاعلام والفيس بوك ، بينما قلل ظهور باسندوة الذي كان المتهم الأول في اي فشل لإدارة البلاد بعد رحيل صالح ..حيث انقلبت الامور فاصبحت الصور والتعليقات تركز على هادي وتشيرلفشله بعد ان كانت تركز على باسندوه بسبب تكثيف ظهوره الاعلامي ووعودة المتكرره. وهذا يدلل على ان هادي يحيطه بعضا من المستشارين يخططون للإطاحة بتاريخه السياسي، أو هناك غباء في التكتيك السياسي والإعلامي ويقول المسؤول ، ان الأفضل لهادي يلتزم بالمبادرة الخليجية التى تشترط رئيس جديد وحكومة جديدة بعد مخرجات الحوار وتعديل الدستور انتخابيا وعبرالصندوق ، وان كان لابد ان يكون هناك تغيير حاليا فسيكون فردي لبعض الوزراء اذا لزم الامر وبترشيح من الموقعين في المبادرة ، او طلب قوائم جديده من الموقعين كما جرى بعد توقيع المبادرة او الانتظار حتى يكون التغيير، كفرض لمخرجات مؤتمر الحوار والانتخابات القادمة وبهذا يكون هادي أفضل من حكم اليمن بعد صالح وان حكومة باسندوه افشل حكومة بعد رحيل حكومات صالح وليس العكس على الأقل في نظر المنتمين لأحزاب المشترك التي أيضا انتقد حزب الإصلاح أداءها بلسان متحدثه الإعلامي العزب.