أثار تقرير إستخباري نشرته يومية الشارع الرعب في قيادة التجمع اليمني للإصلاح (الذراع السياسي لإخوان اليمن) حيث أصدر التجمع ثاني بيان خلال أيام يتحدث فيه عن ما ورد في ذلك التقرير رابطاً بين ما ورد في التقرير من تفاصيل وبين تصريحات الرئيس السابق . و أدان الإصلاح ما أسماها المحاولات البائسة التي يقدم عليها بإستمرار الرئيس السابق وفلوله الإعلامية للإساءة الى صورة حزب وطني كبير وكيان سياسي مدني كحزب الإصلاح . بيان مثير للدهشة وغير مسبوق لهجته وتوجهه نفى حزب التجمع اليمني للاصلاح في اليمن صلته بتنظيم الاخوان المسلمين .. وانتقد الحزب في بيان رسمي نشره موقعه على الانترنت خصص لمهاجمة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ما يقال عن حزب الاصلاح كحركة للاخوان المسلمين في اليمن. بيان تبرأ الاصلاح من انتمائه لحركة الاخوان هو الأول من نوعه حيث لم يسبق للحزب ان علق او نفى او ابدى تذمرا من نعته باسم الحركة قبل ثورة 30 يوليو في مصر التي اطاحت بالتنظيم. حزب الاصلاح استدرك انه ومع احترامه لتجربة الاخوان المسلمين التي وصفها بالعريقة والناضجة و.. الخ ، الا انه يؤكد انه حزب سياسي يمني لا تعنيه اي تسميات اخرى . وقال الاصلاح في سياق بيانه انه ينفي تلك الافتراءات (...) والاكاذيب التي يرددها الرئيس السابق واعلامه .. وفي اعتراف مبطن على كون حركة الاخوان المسلمين اصبحت حركة مسلحة قال الاصلاح انه ينفي علاقته بأي جماعة مسلحة تحت اي مسمى كان. حيث جاء في البيان "وإنطلاقاً من هذا فإن التجمع اليمني للإصلاح إذ ينفي تلك الإفتراءات والأكاذيب التي يرددها الرئيس السابق واعلامه, يؤكد عدم وجود أي علاقة له بأية جماعة مسلحة تحت أي مسمى كانت, مجدداً التأكيد على إدانته الشديدة للجرائم المرتكبة بإستمرار بما فيها استهداف منتسبي الجيش والامن أو المعسكرات والنقاط ويدعوا بالرحمة لكل الشهداء الذين سقطوا نتيجة هذا العنف العبثي المدمر." و أكد التجمع اليمني للإصلاح في بيانه التنصلي حقه في مقاضاة الرئيس السابق علي عبدالله صالح ووسائل إعلامه ، وقال البيان في السياق ان تصريحات صالح تتماشى مع الحملة الظالمة التي أطلقتها المخابرات الإقليمية في محاولة يائسة لشيطنة الأحزاب ذات التوجه المدني الوسطي المعتدل .