أعلنت مصادر رسمية في اليمن أن الرئيس عبدربه منصور هادي وجه بإعادة تشكيل لجنة الوساطة الرئاسية لوقف الحرب في منطقة دماج بمحافظة صعدة وأمر بأن ترافقها كتبية من الجيش . وقال موقع وزارة الدفاع إن الرئيس عبدربه منصور هادي "وجه بإعادة تشكيل اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع وإنها التوتر بمنطقة دماج بمحافظة صعدة من فريقين بحيث يتوجه كل فريق مدعوم بكتيبة من القوات المسلحة إلى طرف من طرفي النزاع بدماج لايقاف إطلاق النار وتثبيته وإيقاف سفك الدماء وإخلاء المواقع والنقاط المستحدثة وإحلال وحدات عسكرية بدلا عنها". ويأتي هذا في الوقت الذي تتعرض فيه منطقة دماج لأعنف القصف بمختلف الأسلحة والدبابات والمدفعية من قبل الحوثيين الذين يحاولون اقتحامها. الى ذلك اكدت مصادر سلفية في دماج ان المسلحين الحوثيون اقتحموا دماج من الجهة الجهة الغربية , بعد ان كانوا امس قد سيطروا على اجزاء من المنطقة الشمالية لدماج . المصادر السلفية افادت ل " براقش نت " ان اربع دبابات تقدمت من المسلحين الحوثيين الذين يرتدون زي الصاعقة العسكري من الجانب الغربي لدماج . واوضحت ان الوضع سيئ في المنطقة وان عدد من الجرحى توفوا لعدم تمكن من اسعافهم. وكان الناطق باسم السلفيين في دماج سرور الوادعي قد كشف في وقت سابق عن مقتل 40 شخصا بينهم نساء وأطفال, إضافة إلى 120 جريحا بعضهم إصابتهم خطيرة للغاية. وذكر مصدر محلي إن من بين القتلى عشرة طلاب أجانب أحدهم جزائري والآخر مغربي من بين نحو ألف أجنبي من جنسيات مختلفة يدرسون في معهد دار الحديث بدماج. و أصدرت هيئة علماء اليمن “حزب الإصلاح” بياناً حول الأحداث في دماج ، تنحاز فيه للجماعات التكفيرية والأجنبية المسلحة في دماج ، وذلك من خلال قولها وادعائها في البيان الذي نشر اليوم في موقع “نشوان نيوز” التابع لحزب الإصلاح بقوله ان ( ما يحدث اليوم في دماج من مجازر بشعة واعتداء على مسجدها وقتل المصلين فيه ، وهدم للمنازل على ساكنيها ، وحصار خانق واستهداف للمواطنين الآمنين من الرجال والنساء والأطفال ، ومنع للغذاء والدواء وإسعاف الجرحى هيئة علماء اليمن “الإصلاح” طالبت في بيانها الدولة بالوقوف في صف مقاتلي دماج بقولها ” إيقاف العدوان وفك الحصار عن دماج فوراً ومحاسبة المعتدين وبسط نفوذها وتحقيق الأمن والاستقرار في محافظة صعدة الى ذلك قال الشيخ السلفي عبدالواحد المروعي في اتصال مع قناة المسيرة الحوثية خلال نشرة الساعة 8:30 من يوم أمس الاربعاء 30-10-2013 بأن قضية دماج هي ليست حرب مذهبية أو طائفية وإنما حرب هدفها تفتيت النسيج الاجتماعي اليمني يخطط لها من قبل الأمريكان والإسرائيليين..