سخر رئيس تحرير صحيفة الاولى اليومية المستقلة – ابرز الصحف اليمنية واوسعها انتشارا – من السياسة التي يمارسها الرئيس الانتقالي للبلاد عطفا على كونه رئيسا جاء في فترة عصيبة من حياة اليمنيين ، منوها الى ان عامين يمرا على ولايته ولم يرفع خلالهما سماعة تلفون واحدة الى "علي ناصر محمد " أو "علي سالم البيض" ، كيف يساعدنا هذا على قول ان هادي زعامة تبحث عن حل لمشاكل اليمنيين وعلى رأسها مشكلة الجنوب . محمد عايش، صب ايضا جم غضبه على العابثين بالوطن - قيادة البلد الحالية ومن هم على رأس المشهد ، واصفا اياها ب " لعنة لحقت بالوطن لذنوب ارتكبها في ماضيه" ، مخاطبا اياهم " اعبثوا بالوطن كيفما شئتم أما أن تحاولوا العبث بعقولنا، فذلك ما لا تستطيعونه". وشن عائش هجوما على من لا يزالون يرددون اسم "صالح" الرئيس السابق ويستخدمونه كشماعة لأخطائهم .. مؤكدا في سياق حديثه الموجه لهم " ولو نزلتم إلى الشارع لعرفتم مقدار خيبتكم في التضليل، ففي الواقع لم يتبق إلا القليل ويزحف الناس إلى بيت "صالح" زحفا ليجبروه على العودة إلى الحكم، ليس لكفاءته ولكن لفشلكم المخزي ولقدرتكم، مع ذلك، على البهررة والحديث بصوت عالي". مضيفا : ان يطل علينا كهل كاليدومي ويقول: "صالح"، ويطل علينا محترم كياسين ويقول: "صالح"، وتطل علينا مراهقة ككرمان وتقول: "صالح". فإن ذلك يستوجب الرد: متى اعتقدتم أن أمهات اليمنيين أنجبتهم هبلا.... صالح" لم يعد لديه حرس جمهوري، .. الخ