تداول الاعلام الالكتروني والمطبوع التابع لحزب الاصلاح "حركة الاخوان في اليمن" خلال امس وأمس الاول وبالتزامن مع الاحداث في مجمع الدفاع ، هجوما شنته تلك الوسائل على السعودية متحدثا ان قوات الجيش السعودي توغلت مسافة كيلو متر في الاراضي اليمنية وحفرت خندقا كبيرا بعرض 5 كيلو مترات في بلدة بشمال البلاد كما أن قوات سعودية مشتركة توغلت منذ ثلاثة أيام، وظلت تحفر خندقاً في أراضي تابعة بلدة شجع بمديرية مجز بمحافظة صعدة " .. في تعليقه على تلك الاخبار قال الناشط الشبابي علي القحوم - احد ابناء صعده - ان تلك الاخبار تمثل قمة التضليل ، فلا مواجهات ولا توغل وبأن التوغل هو في رأس من صاغ الخبر .. حيث انه حاول أن يخلط الأوراق بهذه الخزعبلات والأكاذيب طبعا وقبل أن ينتقلوا إلى هدفهم الأساسي لا بد من الكذب والإشاعات عن مواجهات وتوغل في محافظة صعدة لحساسية الأمر وزرع التخوف .. وإثارة البلبلة وجر الآخرين إلى شباكهم والتصدر في الموقف . القحوم قال ان المضحك في الأمر نفسه والغباء الفاحش لدى المطبخ الإعلامي لإخوان اليمن .. فمن صاغ هذا الخبر من المؤكد انه لا يعرف مديريات محافظة صعدة وعدم معرفته أين توجد مديرية مجز في صعدة .. فهي ليست حدودية بل هي بعيدة جدا من الحدود وهم تحدثوا في الخبر أن القوات السعودية توغلت 5كيلو مترات .. فالخبر لم يكن اعتباطيا بل له المدلولات الواضحة في صرف الشعب اليمني عن المؤامرة الأمريكية الكبيرة التي استهدفت مجمع وزارة الدفاع .. وإثارة البلبلة وزرع التخوف والتهيئة في إثارة مشاكل على الحدود في بعض وليس الكل مناطق في محافظة الجوف التابعة لهم والذي يتواجد فيها مواليين لهم ومن أصحابهم .. وبنفس التضليل يقول القحوم جاءت اخبار المواجهات في محافظة الجوف بين القبائل اليمنية وحرس الحدود السعودي .. وان هناك تحليق للطيران وووو .... الخ وهو أيضا خبر كاذب بل الواقع هم معدين لذلك تحت عنوان أبناء القبائل اليمنية والدفاع عن الحدود وهم في الوقت نفسه يريدون إثارة المشاكل للمحاولة للضغط على النظام السعودي في تغيير مواقفه المتصلبة من الإخوان المسلمين لا سيما وفي الفترة الأخيرة التي التمست المملكة السعودية الخطر الاخواني ومسلسل خطير يستهدف أمنها واستقرارها ويهدد أمنها القومي والداخلي يقوده العجوز والمهزوم علي محسن الأحمر وحميد الأحمر وبعض قيادات الإخوان المفلسين في اليمن بدعم من قطر وتركيا والإخوان المسلمين في مصر .. واكد الكاتب ان الإخوان المسلمين وبعد موقف السعودية منهم في مصر واليمن يصنعون مواجهات وأحداث على الحدود اليمنية في محافظة الجوف لان بعض تلك المناطق مواليين لهم تحت عنوان رجال القبائل اليمنية نكاية بالمملكة وزرع الخوف لديها للحد من وقف التوجه السعودي ضد الإخوان .. فما يجري في الجوف أو ما يعد له في الحدود اليمنية السعودية هي مواجهة يريدها الإخوان المسلمين مع السعودية ومحاولة استفزازهم واللعب بالوضع الأمني في الحدود وجر المملكة إلى حرب مع الإخوان المسلمين وخلط الأوراق وتغيير قواعد اللعبة والتحكم بخيوطها وتقديم رسائل قوية للمملكة بان الإخوان المسلمين باستطاعتهم أن يسقطوا نظام آل سعود ما لم يتراجع عن المواقف التي يقوم بها ضد الإخوان المسلمين ..