ذكرت مصادر قبلية في المنطقة الحدودية بين اليمن والسعودية أن العشرات من أبناء القبائل التي تنتمي لليمن والمجاورة لقبائل الجوفاليمنية منعت الشركات السعودية المنفذه لمشروع الجدار العازل بين السعودية واليمن من أستكمال اعمالها في بعض المناطق . وقالت مصادرقبلية بالجوف تربطها علاقات قرابه من القبائل السعودية يمنية، قالت لنيوزيمن بأن بعض القبائل المجاورة لمحافظة الجوف ترفض الجدار العازل باعتبارها قبائل يمنية, وأن تنفيذ الجدار سيتم عزلها عن أقاربهم في اليمن . وحسب المصادر بأن القبائل التي منعت الشركة من تنفيذ الجدار العازل هى قبائل يمنية ..موضحة بأن ترسيم الحدود الذي تم التوقيع عليه بين اليمن والسعودية في عهد النظام السابق صنفت المناطق التي تسكنها القبائل ضمن الاراضي السعودية. من جانبه نقلت صحف سعودية عن الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان إن إيقاف السكان للمقاولين وعرقلتهم عن تنفيذ أعمال مشروع حرم الحدود بين السعودية واليمن أمر غير مقبول، مشيرا إلى أن الاعتصامات والتي أثارت البلبلة بسبب ما قال بأنها تأخر صرف التعويضات.. بينما ترفض بعض القبائل الموجودة على الحدود فكرة المشروع السعودي الذي سيعزلهم عن المنطقة. وصرح أمير جازان بأن السلطات السعودية لن تتهاون مع الاعتصامات التي تطالب بعدم تنفيذ المشروع.. وقال : لن تسمح باستمرارها، مبينا أنها – أي الدولة – مهتمة أكثر من أصحابها في حل جميع المشاكل سواء من حيث الوثائق أو الأراضي الزراعية أو البيوت، و أن كل سيعوض. وأوضح حسبما أوردت صحيفة الرياض أن مشروع حرم الحدود يأتي بالنفع على الجميع في السعودية من خلال منع دخول الممنوعات من مخدرات وسلاح وغيرها إلى أراضي المملكة، حيث إنه يمتد من الموسم إلى الخرخير بمسافة تقل وتزيد من منطقة إلى أخرى تصل إلى عشرين أو خمس عشرة أو عشرة كيلو مترات.