قالت مصادر مطلعة ان "مؤسسة الرئاسة اليمنية " واجهزة سيادية يمنية حصلت على معلومات مهمة، من المخابرات السعودية، ساعدت في كشف تفاصيل وخفايا، الاقتحام المسلح الذي تعرضت له وزارة الدفاع اليمنية في الخامس من الشهر الجاري ، وسط العاصمة صنعاء، سقط على اثره ، أكثر من 50 قتيل من منتسبي وزارة الدفاع ومواطنين يمنين.. وجاء التعاون السعودي في الوقت الذي كانت ولا زالت صحف تابعة لحزب الاصلاح اليمني، تشن حلة إعلامية كبيرة على العربية السعودية في الآونة الاخيرة، مترافق مع الانقلاب العسكري في وزارة الدفاع.، وهو الامر الذي ترجحه المصادر ، أن اللواء "الاحمر" بعد عدم نجاحه في نشر الفوضى في اليمن ، ومواقفه الأخيرة في "دماج" شمال اليمن ، امام جماعة "الحوثيين" في صعدة، وفشل انقلابه الاخير ،حيث حمل "السعودية" عدم دعمها ووقوفها معه في حربه الاخيرة بدماج ضد الحوثيين ، مؤكدة أن فشل لعبة "الاحمر" بجر السعودية لدعمه بحربه على الحوثيين ، دفعه إلى الانقلاب الاخير و فتح جبهة جديدة. وكانت مصادر مقربه من اللواء "الاحمر" تقول أن اللواء يستخدم عدد من الاوراق وأخرها الحرب مع السعودية ،وعلى ذمة المصدر فقد سمع من اللواء نفسه في أحدى الجلسات الخاصة التي جمعتهم حيث قال الاحمر بالحرف الواحد" أن لم تعود السعودية لدعمنا ومساندتنا كما كانت في السابق ،سنفتح جبهة حرب مع السعودية ،عبر القبائل والاخوان والمتشددين على الحدود تستهدف السعودية، حيث تعود وتخضع لمساندتنا ودعمنا كما كانت". وتشير بعض الاخبار بحسب وسائل إعلامية يديرها حزب "الاصلاح" اليمني ، عن وجود مناوشات بين حرس الحدود السعودي وبعض القبائل اليمنية عل الحدود التي يدعمها اللواء علي محسن الاحمر. احد السياسيين في صنعاء علق بالقول " واخيراً أدركت السعودية لعبة وخبث اللواء المنشق في حروبه واستنزافه الجارة "السعودية". من جانب آخر تعمل السعودية بقوة على التقريب بين الرئيس "هادي" والرئيس السابق علي عبدالله صالح.