اكدت مصادر يمن لايف ان اهم ما تضمنته الوثيقة الدستورية الجديدة بعد موافقة الرئيس عبدربه منصور هادي عليها من بنود تتلخص في دولة اتحادية موحدة عاصمتها صنعاء ، نظام جمهوري رئاسي - تعددية سياسية.- التمديد لمدة خمسة وعشرون شهرا ابتداء من 21 فبراير 2014 ، وتسمي المرحلة القادمة بالمرحلة الانتقالية الثانية وتنص الوثيقة على ان تسمي عدن بعاصمة الاقاليم وتكون مقر اجتماعات مجلس الوزراء بشكل نصفي ، فيما نظام الاقاليم مكون من اقليمين جنوبيين واربعة اقاليم شمالية بشكل نهائي. وستحدد حدود الاقاليم الستة عبر لجنة خاصة تشكل لاحقا وتؤكد الوثيقة عدم تغيير علم الجمهورية اليمنية. بينما تنص على الغاء منصب نائب رئيس الجمهورية في الفترة الانتقالية الثانية و تحويل اعضاء مؤتمر الحوار الي جمعية تاسيسية لاستكمال مخرجات الحوار. وبقاء كل المؤسسات التشريعية للدولة. وبموجب الوثيقة سيتم اصدار قرار جمهوري جديد باعادة تشكيل مجلس الشوري باضافة: رئيس مجلس الشوري من الحراك الجنوبي السلمي - 100 عضو للحراك الجنوبي السلمي - 50 عضو للحوثي - 20 عضو للشباب - 20 عضو للنساء - 50 عضو احزاب اخري - 100 عضو اختيار رئيس الجمهورية وتتضمن الوثيقة اصدار قانون المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية في المرحلة الانتقالية الثانية. بيان ترحيبي من بنعمر ونقلت وكالة سبا ترحيب مساعد أمين عام الأممالمتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بنعمر بتوصل اللجنة المصغرة حول القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني إلى توافق على وثيقة مخرجات عبارة عن اتفاق حول حل عادل للقضية الجنوبية، وذلك بعد مشاورات مكثفة ترأسها في الأيام الثلاثة الماضية الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي بحضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة وهيئة رئاسة مؤتمر الحوار. وأثنى بنعمر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عقب التوقيع على الوثيقة على الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس هادي لتحقيق التوافق، وعلى حسّ المسؤولية الذي تمتع به المتحاورون. وقال بنعمر:" إن هذه الوثيقة تعكس أعلى درجة ممكنة من التوافق بين المكونات السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار، وتمهد لتأسيس دولة موحدة على أساس اتحادي وديموقراطي جديد وفق مبادئ دولة الحق والقانون والمواطنة المتساوية عبر وضع هيكل وعقد اجتماعي جديديْن". بحسب كلام المبعوث الدولي
الخبر كما نشرته وسائل الاعلام الرسمية: بحمد الله وتوفيقه وقعت المكونات السياسية مساء اليوم في اللجنة المصغرة لفريق القضية الجنوبية على وثيقة حلول وضمانات القضية الجنوبية بعد جلسات متواصلة كان اخرها مساء اليوم اسفرت عن التوقيع من قبل المكونات السياسيةعلى هذه الوثيقة التي تعتبر من اهم مخرجات الحوار الوطني الشامل باعتبارها الركيزة الأساس للإصلاح الشامل في ضوء الاتجاه العام للمؤتمر الوطني الشامل الذي يمثل جوهر التغيير وأساسه من اجل منظومة حكم جيدة تتواكب وعصر الحداثة ومتطلبات القرن الواحد والعشرين وبما يلبي طموحات وتطلعات جماهير الشعب من مختلف شرائحها واتجاهاتها . وقد عبر الجميع عن البهجة الغامرة والسرور البالغ لهذا الإنجاز الوطني العظيم الذي يهيء للمستقبل الجديد وطي صفحة الماضي والاتجاه نحو تكريس الامن والأمان والتطور والازدهار وسيشكل الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل لجنة برئاسته بتفويض من المؤتمر الوطني الشامل لتحديد الأقاليم ويكون قرارها نافذا بصورة نهائية وستدرس اللجنة خيارات الأقاليم الستة منها أربعه في المحافظات الشمالية واثنان في المحافظات الجنوبية وخيار الاقليمين واي خيار ما بين هذين الخيارين يتحقق التوافق. وقد اكد الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ان هذا النجاح المحقق يأتي في ظرف استثنائي وصعوبات اقتصادية وامنيةبصورة متزايدة ولا بد من تغليب مصلحة الوطن وامنه واستقراره ووحدته وتشمير السواعد من اجل العمل المخلص والصادق والدؤوب للعبور الى المستقبل الآمن وهي مسئولية وطنيه وتاريخية تتحملها جميع القوى السياسيه والمجتمعية والثقافية في لحظة مفصلية يجب الانتصار فيها للمصلحة الوطنية العليا على ما عداها من المصالح الضيقة او الجهوية او الشخصية واخذ التجارب والعضات والاستفادة القصوى التي تصب في مصلحة اليمن . وأشاد الأخ الرئيس بكل الجهود الوطنية التي بذلت من اجل هذا الإنجاز الوطني العظيم ، مؤكدا بان التاريخ سيسجل وبكل فخر في صفحاته المشرقه كل الجهود في مصاف العمل الخالد .