قالت مصادر قبلية موثوقة أن قبيلة بني صريم وهي من أكبر فروع حاشد قد آخت الحوثيين وهو مايعني بالعرف القبلي أن الحوثيين وبني صريم قد صاروا شيئا واحدا وهو مايجعل الطريق سالكة إلى خمر التي تعد عاصمة حاشد بفروعها وبحسب المصدر فأن الحوثيين يتقدمون بشكل سريع باتجاه خمر فيما العميد عبد القادر علي هلال وصل اليوم الى صعدة لمحاولة تنفيذ الصلح الموقع بين اولاد الأحمر وقبيلة عذر الحوثية. الى ذلك قال موقع اخباري "المشهد اليمني" عن ما اسماه شهود عيان تاكيدهم أن اكثر من 2000 سيارة خرجت من محافظة صعدة تحمل على متنها مسحلين تابعين للحوثيين وعتاد وسلاح في مهمة وصفوها بإسقاط محافظة عمران .و نفت المصادر أي تحرك لرجال القبائل او المسلحين التابعين لآل الأحمر وقبائل حاشد في المنطقة .. مؤكدين أن المعارك توقفت في جميع الجبهات ، بحسب ما ورد في الموقع المذكور .
صورة قال الحوثيون انها لدبابة الجيش من لواء القشيبي في محافظة عمران 310 مشاة بعد ان أصبحت رأساً على عقب ، قال الحوثيون انها كانت تقاتل مع مليشيات الأحمر في حاشد-العصيمات .
وتحت عنوان " زلزال في حاشد" كتبت صحيفة الاولى في عدد اليوم : تمكن الحوثيون من السيطرة على قرية "الخمري"، المعقل الرئيس لمشائخ "آل الأحمر"، مشائخ "حاشد"، وقاموا بتفجير منزل أولاد الشيخ، بعد انسحاب مسلحي "آل الأحمر" منه. وشهد ليل أمس الأول السبت، وصباح أمس الأحد، تطورات عاصفة في مسار المعارك الناشبة بين مقاتلي "حاشد" المنتمين إلى "أنصار الله" (الحوثيين)، وبين مقاتلي أولاد الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الأحمر، وانتهت التطورات بسقوط قرية "الخمري"، وإحراق منزل أولاد الشيخ، بعد سقوط مدينة "حوث" ومنطقة "ذو عناش" قبلها. ومن شأن هذا التطور خلق واقع جديد داخل الامتداد القبلي في فضاء منطقة شمال الشمال، كما من شأنه أن يغير الكثير من المعطيات السياسية والتوازنات القائمة في البلد. وغادر الشيخ حسين الأحمر وأشقاؤه الذين يقودون القتال، وعلى رأسهم حمير الأحمر، نائب رئيس مجلس النواب؛ غادر مسقط رأس عائلتهم في "الخمري"، تحت ضغط الزحف الحوثي، وطبقا للمصادر فإنهم انسحبوا إلى مدينة خمر، مغادرين آخر منطقة حدودية لقبيلتهم؛ قبيلة العصيمات، كبرى فروع قبيلة حاشد. ومع المساء تم تداول أخبار عن قيام الشيخ حسين بتجميع مقاتليه في "خمر"، وفي منطقة "خيار" التابعة لقبيلة بني صريم، بمعية الشيخ وليد شويط، أحد مشائخ "بني صريم"، وبدأ معركة استرداد ل"الخمري" و"حوث". كما أقام في "خيار" نقطة عسكرية على الخط بين صنعاء وصعدة. وفي المساء، كتب الشيخ حميد الأحمر، على صفحته في "فيسبوك"، معلقا على هذا التطور، بجملة واحدة: "لا تستعجلوا"، في إشارة منه إلى أن الحرب لم تنتهِ بعد، وأن من المبكر حديث الحوثيين عن "انتصار". وبدأت المعارك في "حاشد" بين قبيلة العصيمات وعذر، الفرعين الكبيرين والرئيسيين للقبيلة، في نزاع على "وادي دنان"، كان قائما منذ سنوات، وتجدد قبل أشهر، بعد التحاق معظم أهالي "عذر" بحركة الحوثيين، وتمكنوا في معركة سابقة من استعادة "وادي دنان" الذي كان يهيمن عليه ويزرعه أولاد الأحمر. وتطورت المعارك بين الطرفين، وصولا إلى اندلاعها في "خيوان"، كبرى المناطق السكانية الآهلة داخل "حاشد"، وكانت ضمن نفوذ أولاد الأحمر، قبل أن يحسم الموالون للحوثي المعركة، ويسيطروا عليها. وتعد مدينة حوث ومنطقة ذو عناش وقرية الخمري، آخر معاقل "آل الأحمر" في "العصيمات"، غير أنهم يمتلكون حصنا ومنازل في منطقة حبور ظليمة البعيدة عن "حوث"، وتقع خارج "العصيمات". وكان بقية من مقاتلي "آل الأحمر" انسحبوا إلى موقع "عجمر"، وهو تلة تطل على مدينة حوث، وجرت مناوشات بينهم وبين الحوثيين، قبل أن يغادروا التلة صباح أمس أيضا. وجرت مفاوضات بشأن مصير منزل "آل الأحمر" في "الخمري"، قبل انسحاب مسلحي أبناء الشيخ منه، وعلمت "الأولى" أن مقاتلي "الأحمر" كانوا عرضوا الانسحاب من البيت دون قتال، مقابل عدم قيام الحوثيين بتفجيره، ولم تضف المصادر معلومات عن مصير هذه المفاوضات. وفي المساء، أدلى يوسف الفيشي، أحد قيادات "أنصار الله"، بتصريح صحفي نفى فيه أن تكون جماعته قامت بتفجير المنزل، وقال إنه تفجر بفعل عبوات ناسفة زرعت فيه، وإن بعض مقاتلي جماعته كانوا يحاولون تفكيكها حين تفجر المنزل. وكان الفيشي يعلق على انتقادات وجهت في وسائل إعلام وصفحات التواصل الاجتماعي في الإنترنت، على قيام الحوثيين بتفجير المنزل، في خطوة اعتبرت أنها "استعراضية" و"لا داعي لها"، بحسب تعبير المنتقدين.