شنت ناشطة يمنية هجوما على شيخ قبلي ومموليه ، جاء ذلك بعد مقابلة أجرتها معه صحيفة اخبار اليوم الممولة من اللواء علي محسن ، وانتقد فيها الشيخ/ حمود سعيد المخلافي أحد قيادات حزب الاصلاح بمحافظة تعز أداء محافظ تعز- شوقي أحمد هائل خلال عامين من تسلمه قيادة المحافظة. قائلا “إن شوقي فشل فشلاً ذريعاً في إدارة المحافظة, بعدما أتيحت له فرصة قيادة المحافظة وقٌدمت له رؤية للأولويات التي يفترض عليه القيام بها, حيث لم ينفذ وعوده التي قدمها في جعل مدينة تعز أشبه بإمارة دبي الإماراتية.. ورأى المخلافي بأن الأوضاع فيها تزداد سوءً, مشيراً إلى أن الجميع- وتحديداً من يحيطون بالمحافظ- أصبحوا على قناعة بأنه لا يصلح لقيادة المحافظة, وحمله مسئولية الكثير من القضايا العالقة في المحافظة. ودعا الشيخ المخلافي محافظ المحافظة إلى تقديم استقالته, معتبراً بأن ذلك أفضل له للحفاظ على سمعة المجموعة التي ينتمي إليها؛ لأنه لا يملك ما يقدمه لتعز, وأثبت فشله, خلال السنتين الماضيتين, ولم يتبقَ له الكثير من الوقت، وأكد بأنه لا نية لديه في الوصول إلى كرسي المحافظة أو مطامع في قيادة السلطة المحلية, وشدد على ضرورة أن تستمر الثورة الشبابية في مواصلة مشوارها الثوري لتحقق ما خرجت من أجله.. الناشطة وعضوة مؤتمر الحوار اروى عثمان تعليقا على تلك المقابلة قالت انها مقابلة مكرورة لما قرأته من مقابلة حمود المخلافي في نفس الصحيفة ، وبنفس الحبر والورق ، ونفس قاموس رذارات التعصب ، الخارج من " قفة العصيمات " المخصبة للعصبيات في تصدير ثقافتها الرعوية / الريعية/ القبائلية المسلحة بالعيب الأسود والإسلام المسلح مضيفة لم يتغير " فقة القفة" ولا حاملوها وحماتها من الشقاة الأمناء جداً على تراث القفة المسلحة ، إلا بإضافة قنبلتين أو بالأحرى اكتشافين / اختراعين خطيرين ، الأول حاجة اسمها : " العين" وآخر اسمه " الطبق الذهبي لتعز" الذي استلمة شوقي هائل بعد الثورة ، فحوله إلى "مدرة " بمعنى أن المخلافي وشقاته قاموا بتسليم تعز في طبق من ذهب / جوهرة، وعلى يد بن هايل تحول الطبق إلى مدرة والجوهرة إلى فحمة . إقرأ كامل ما كتبته أروى عثمان...