– ردود الافعال الساخرة والساخطة على المقابلة التي قامت بها صحيفة الجمهورية مع اللواء علي محسن الاحمر مستمرة ، تحت عنوان " افتتان واسترخاء " كتب الشاعر الصحفي محمد الشلفي " طالما ونحن ننتظر علي محسن كقولة فصل فما نزال نقرأ في البوك القديم ، هذا يمنحه بقاء لا يفيده ولا يفيدنا .. لقد افتتنا به حين قلنا لولا هو لما نجحت ثورة الشباب ، وللمفتتنين قولوا " لولا الله ولغيرهم ، لا يقوم اشخاص بثورة واللحظات التاريخية اكبر من أي شخص او جماعة مهما بلغت قوتهم ، وانما يجارونها حتى لا تبطش بهم ، ذاك مكر التاريخ فمن يقدر عليه ؟!". الشلفي قلل من أهمية علي محسن " علي محسن شخص عادي لكن الظروف التاريخية منحته المكانة مثل ما حدث مع مبارك وصالح وزين العابدين والقذافي الذين تؤيد سيرتهم ضربة الحظ . وتسائل الشلفي " ما الذي تنتظره هذه الشخصيات المستقرة في الاعلى من عرفان اكثر من روح متسامحة من شعوبها وسنوات من الرخاء والسلطة والجاه.. واليوم تبدو مسترخية ويحيطها طول الامل في البقاء تحثك على اهمية قراءة التاريخ والاتعاظ به ثم لا تعنيهم تلك الاحاديث في توجيهها لخصومهم. الروائية نبيلة الزبير بدورها قالت ساخرة :" يعني صحيح طلع الاخ غير الشقيق لهادي ومش من اليوم ، من 94م ، مش بعيد لو مسك الناصريين الحكم كان طلع الاخ غير الشقيق لهم وانه قتلهم في 78 على سبيل التكتيك الاستراتيجي وانه بعد قتلهم تم الالتقاء معهم على خطط ورؤى استراتيجية لقيادة المرحلة. وتسائلت نبيلة " عرفتوا ليش هؤلا الناس لا يموتون ؟ لان قلبهم ميت من زمااان ، الواحد منهم جالس في المنصة و " يخرط" ومصدق نفسه لأنه هو الوحيد الجالس في القاعة ، هو الجمهور المصدق المصفق الراضي والمبتسم .. الرجل الاول بسلامته!"