في كلمة مطولة بمناسبة قدوم رمضان الكريم قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي موجها خطابه للشعب " لعلكم تتذكرون ما حدث يوم الأربعاء الحادي عشر من يونيو الجاري في العاصمة صنعاء باعتباره حلقة جديدة من حلقات مخطط إجهاض العملية السياسية السلمية الانتقالية وضرب التجربة اليمنية المتميزة في انتهاج خيار الحوار ونبذ العنف وقعقعة السلاح بهدف إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والعودة إلى المربع الأول بل الى نقطة الصفر. وياتي كلام هادي بعد ان اعتبر سياسيون ومراقبون توصيف الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة صنعاء «محاولة انقلابية» إنكاراً لوجود أزمة ومحاولة حجب الرؤية عن مطالب المواطنين. واتفقوا على ان هذا المفهوم "فزاعة" أخوانية للمزيد من ابتزاز هادي .. هادي اضاف في خطابه : لقد رصدنا في ذلك اليوم فقط 282 نقطة إحراق محددة داخل العاصمة صنعاء وفي كل نقطة جمعت عشرات إطارات السيارات، تم توزيعها بدقة في نقاط بعينها ، وتحدث هادي عن إفراغ العاصمة من المشتقات النفطية عن عمد على حد قوله ، مضيفا ان عشرات القاطرات قد حُوصِرت وتم احتجازها قبل ذلك بأيام وهي قادمة من الحديدة ومأرب إلى صنعاء محملة بالمشتقات النفطية. والكلام لهادي : جرى إخفاء خزانات كانت على وشك التفريغ في محطات التموين... مضافاً لكل ذلك ... تلك الجرائم المنظمة والمتكررة في ضرب ابراج الكهرباء وتفجير انابيب النفط في صورة لا تخطى القراءة من قبل الموطن البسيط قبل الحصيف .. في محاولات مستمرة لتوظيف معاناة شعبنا الصابر بتلك الصورة التي شهدناها .
في اول تعليق نفى محللون ان يكون هادي قد ربط تلك الافعال بحزبه المؤتمر .. وقالوا ان كلمة الرئيس موجهة تجاه الاخوان فهم من يريد انشاء معسكر تدريبي للقاعدة وهم من افتعل ازمة المشتقات النفطية وهم من يقف وراء احداث يوم الاربعاء بشكل واضح ....،