توقفت صحيفة الثورة الرسمية عن الصدور بسبب الاضراب الذي نفذه موظفو وصحفيو وفنيو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر للمطالبة بصرف مستحقاتهم المتأخرة منذ أكث ر من سبعة أشهر.. وتعد هذه هي المرة الثالثة التي تتوقف فيها صحيفة الثورة منذ بداية 2012م , وجاء التوقف الثالث في وقت تحتفل فيها الصحيفة بيوبيلها الذهبي والعيد الخمسين لصدورها.. توقف الصحيفة في اليوبيل الذهبي جاء بمثابة وصمة عار على جبين وزير الاعلام علي العمراني الذي تقاعس عن حل مشاكل المؤسسة وعدم المبالاة والاكتراث بما تواجهه المؤسسة من مشاكل .. ويطالب الصحفيون والموظفون بصرف جميع المستحقات المتأخرة منذ سبعة اشهر والمتمثلة في الإنتاج الفكري وبدل المواصلات والإضافي والمناوبة الليلية ومكافأة عيد الوحدة ومكافأة عيد 26 سبتمبر.. وقال مصدر في مؤسسة الثورة ان رئيس التحرير عبدالرحمن بجاش ونائب رئيس التحرير خالد الهروجوي كانا ضمن المعتصمين مساء امس في حوش المؤسسة .. وأكد منتسبو مؤسسة الثورة للصحافة أن إضرابهم جاء بعد سلسلة من المطالبات لصرف المستحقات والتي لم تجد أي استجابة من قيادة المؤسسة ، وتم التصعيد في عملية الاحتجاجات وصولاً إلى تنفيذ الإضراب الشامل..
وأكدوا في بيان صحفي أمس أنهم مستمرون في إضرابهم الشامل حتى يتم صرف جميع المستحقات أو على حد أدنى صرف نصف المستحقات المتأخرة وجدولة النصف الثاني خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة شهور ، وفي حال عدم التجاوب مع مطالبهم الحقوقية فسيتم التصعيد وإيقاف صدور صحيفة الثورة وكافة المطبوعات الصادرة عن مؤسسة الثورة ابتداء من يومنا هذا إذ بدأ اليوم الأحد إيقاف صدور صحيفة الرياضة "أحد إصدارات المؤسسة" لنفس السبب المتعلق بالمطالب الحقوقية..