كتب اسامة ساري الاعلامي في الحركة الحوثية على صفحته : اتصل لي قبل قليل ابوعلي الحاكم مبديا استياء شديدا من ممارسات الإعلاميين والصحفيين المأجورين الذين قال أنهم يروجون الأكاذيب باسمه بهدف تلميع وتضخيم حجم الأمن القومي وادعاء أنه قام بتحكيم الأحمدي رئيس الأمن القومي في قضية اعتداء حراس الأحمدي على اللجان الشعبية.. وقال ابوعلي ان هذا غير صحيح ..نحن لم نحكم ..فنحن لم نرتكب خطأ ولم نعتدي بل تعرضت اللجان الشعبية وهي مارة في الشارع العام لاعتدا ء من قبل حراس منزل الأحمدي ..وهذه جريمة لا تغتفر فليس من حق رئيس الأمن القومي قتل المارين في شوارع قريبة من منزله.. وأضاف ابوعلي ان اللجان الشعبية كانت جاهزة للرد على الاعتداء ولكن تدخل وسطاء وطلبوا أن يحتكم الطرفان إليهم وسلمت بندق لاحمد الكحلاني وعارف الزوكا وعوض بن فريد بندق نصف واحتكام وليس تحكيم بل ليتولوا التحقق من مصدر الاعتداء.. ولكن الأحمدي رفض تقديم بندق مماثل لانصافنا إذا ثبت أن العدوان منه علينا.. وعندما رأى جدية في موقف اللجان الشعبية للرد على العدوان اضطر إلى المثول الاحتكام وسلم هو الآخر بندق لاحمدالكحلاني وعارف الزوكا لانصافنا في الاعتداء الذي شنه علينا.. وهذا ما حصل.. ويجب أن يدرك الأحمدي وحراسه أن الشوارع ليست ملكيات خاصة بحيث يكون له شارع واحنا شارع ومن مر في شارع الثاني قتلوه..