قالت جريدة الديار اللبنانية في خبر نشرته بعددها اليوم تحت عنوان " إستعداد يمني لهجوم ضد السعودية تسانده ايران من قبل الحوثيين" يجري التحضير على الحدود اليمنية السعودية بهجوم يمني ضد السعودية تسانده ايران من قبل الحوثيين، وتقوم بتسليحهم وتدريبهم في سبيل ذلك من اجل خلق مشاكل للسعودية على حدود اليمن، وذلك كي تخفف ايران ضغط السعودية على سوريا." الى ذلك رفض الناطق الرسمي باسم الملتقى العام للقوى الثورية في اليمن علي ناصر البخيتي مزاعم السلطات اليمنية حول وجود خلايا تجسس ايرانية او سورية او ارسال صواريخ من هاتين الدولتين الى اليمن وربط بين هذا الموضوع بموضوع الحرب على الحوثيين في صعدة . وقال البخيتي في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء : الحديث عن خلايا تجسس ايرانية وسورية ويمنية هي اتهامات ليست جديدة فهي تتكرر من اكثر من 9 سنوات وتحديدا منذ بدء الحرب على الاخوة في صعدة وكلما حس النظام ان هناك انتشارا كبيرا للاخوة انصار الله وانتشار كبير في المناطق تحاول السلطة اثارة هذه المواضيع للحد من هذه الامور وقد تكررت الاتهامات ان هناك اسلحة ايرانية يتم انزالها في الموانئ اليمنية لكن لم يتم تقديم اي اثبات او ادلة ولم يقدم اي شخص الى المحكمة . واضاف: ان السلطة قالت عبر وزارة الدفاع ان هناك بعض خلايا تجسس تضم بعض اليمنيين والسوريين وانهم قاموا باستقدام بعض الادوات عبر ميناء عدن في حاويات يمكن تجميعها وبناء صواريخ , انا اعتقد ان هذا الموضوع مثير للسخرية اكثر مما هو موضوع حقيقي يستحق التحليل , فهل يمكن لدولة تريد التجسس في اليمن ان تقوم بارسال صواريخ الى ميناء رسمي ؟ ان هذا لم يحصل حتى في افلام هوليوود . وتابع : ان ما يحصل من اتهامات تجاه ايران هو عربون وفاء يقدمه الكثير من السياسيين اليمنيين ليثبتوا الولاء للملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الاميركية للاسف الشديد ولذلك نشاهد الكثير من التصريحات من المسؤولين اليمنيين سواء داخل اليمن او في الزيارات الرسمية خارج اليمن . وكشف مصدر مطلع أن خلايا التجسس الإيرانية الست المضبوطة في اليمن تضم عناصر إيرانية وسورية ويمنية تم القبض عليهم خلال الفترة الماضية في صنعاءوعدن ومحافظات أخرى، أكد المصدر أن الإيرانيين المضبوطين كانوا قد دخلوا إلى اليمن على أنهم مستثمرون وحصلوا على ترخيص من الجهات المختصة بإنشاء مصنع وبدأو بنقل آلاته وأدواته إلى ميناء عدن وعند التفتيش تبين أن المعدات لم تكون لأغراض مدنية وإنها لأغراض عسكرية عدائية.. حيث يمكن إعادة تجميعها لعمل صواريخ وأسلحة متنوعة
- الصورة : جندي سعودي على الحدود اليمنية السعودية - يمن لايف