طالب الأمين العام المساعد ورئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام، الشيخ سلطان البركاني، برفع الحصانة عن نظيره في الحزب الإشتراكي اليمني، بعد إطلاق الأخير اتهامات للرئيس صالح ورموز نظامه بالتخطيط لاغتيال أمينه العام الدكتور ياسين سعيد، خلال جلسة النواب (أمس) الاثنين. وزعم رئيس كتلة الإشتراكي الدكتور محمد القباطي "ان لديهم معلومات استخباراتية موثوق فيها ان قيادات في المؤتمر ورئيس المؤتمر يخططون لاغتيال الامين العام للحزب الاشتراكي ياسين سعيد نعمان، وهو ما نفاه الشيخ البركاني. وطالب رئيس برلمانية المؤتمر الدكتور القباطي بتقديم الدليل المادي امام السلطات القضائية، داعيا في نفس الوقت الى رفع الحصانة عن القباطي حتى يتم اقامة الدعوة عليه من قبل المؤتمر الشعبي العام بسبب هذه التهمة التي وصفها ب"الكاذبة والملفقة" . وأضاف البركاني في مداخلة له خلال الجلسة : يدرك الجميع ان ياسين سعيد نعمان يتحدث اكثر من مره عن رغبته في الحصول على عمل في خارج البلاد هروبآ مما يتعرض له من إحراجات لحزبه المتعدد المواقف والاجنحة الى حد التناقض." من جانبه اعتبر ناطق المؤتمر عبده الجندي في تصريح لوكالة "خبر": أن هذا كلام خطير ويحتاج الى أدلة قاطعة ومكانه النيابة العامة والقضاء وليس مجلس النواب". وقال : "الشيء الذي يبعث للريبة والشك هو صدور مثل هذا الاتهام من قبل رئيس الكتلة البرلمانية للاشتراكي دون دليل وخارج نطاق المؤسسة القضائية رغم ان الجميع يعرف ان د.ياسين سعيد نعمان قد رشح من قبل رئيس الجمهورية كسفير لليمن في بريطانيا وارسل ملفه الى الخارجية البريطانية ودعا الى مؤتمر استثنائي حزبي حدد تاريخة لانتخاب أمين عام بديل". متسائلاً في السياق ذاته عن مصلحة المؤتمر الشعبي العام، من هذا الإغتيال!