–تفاجأ مراسل الرأي الكويتية في اليمن بوجود مذهب "اثنا عشري " في اليمن بالقول " أنا كالزميلة رحمة حجرة ومثلي صحفيين كُثر، بل والشعب اليمني عامه، أول مرة اعرف ان هناك فعلاُ أثنى عشرية في اليمن !! رغم إن لي 12عاما اعمل صحفيا، و عمري تجاوز ال35عاما ...أو يمكن" أنا أمي بذلك !! " وبثت قناة اليمن اليوم حوارا مع علي العماد – وهو زعيم المذهب الاثناء عشري الجعفري في اليمن الجمعة الماضية في برنامج شهير تعده رحمه حجيرة – ساعة زمن . الزميل طاهر حزام اكد عدم معاداته لأي طائفة او حزب او مذهب .. يعود طاهر حزام مراسل الراي بالقول " الأخ حسن العماد احد الاثنى عشرية اليمنية يقول انه صلى بالرئيس الانتقالي عبدربة منصورهادي والأستاذ نصر طه والقاضي حمود الهتار.. وآخرون ..وانه اشترط ان يعطوه منديل حتى يصلي عليه بدل الحجر ..! حسب قوله في قناة اليمن اليوم. طبعا الانفتاح من رئيس البلاد هادي وقاضي ووزير للأوقاف كالهتار وكاتب وصحفي متميز كنصر طه جميلا جدا ..والأروع أنهم صلوا يمكن لأول مرة في حياتهم بعد مواطن يمني من الطائفة اثني عشرية كالأخ حسن العماد الذي يرتدي عمامة كشيعة العراق وإيران ! معنى ذلك اعترافاً منهم بالطائفة أو انفتاح..أو أنهم يجربوه هل سيعمل شي يخالف صلاتهم وهو ذكاء منهم طبعا! لقد لاحظوا ان المنديل أو"فاين النسيم"طلبه فقط بدل الحجر..وليس هناك مثل بعض الدول حيث الصلاة عندهم سريعة والتشهد قصير وجهري وما فيها السلام عليكم ويمكن طبطبة باليد. يتسائل ويستغرب : لكن الغريبة والأغرب..ان بعد رحيل الرئيس صالح عن حكم اليمن يظهر كل هذا !! الاثنى عشرية ظهرت، والحوثيون لأول مرة ينتشرون في صنعاء وذمار وتعز والحديدة..ويحتفلون بيوم الغدير احتفال كبير بمفرقات ومهرجانات داخل صنعاء، وشعاراتهم تنتشر في كل مكان..وكذلك الحراك الجنوبي ينتشر في عدن بإعلامه ...والقاعدة تحتل أبين و تغتال جماعات وكل يوم نسمع اغتيال ..والله يعلم ما الذي سيظهر مستقبلا... السؤال الذي يفرض نفسه..حينما كان الرئيس صالح حاكماً هل كان يحكم في حكوماته حوثييون وإصلاحيون واخوانيون وجعفريون أو اثني عشرية وزيديون وسنييون وسلفيون وشافعيون وحنبليون واشتراكيون وناصريون وبعثيون واسماعيليون وقاعديون ..لماذا ما كنا نشعر او نشاهد بهذا كله...الجواب عليكم الواضح إمامي كل القوى كانت تحت جلبابه.. ان جلباب صالح كان يخفي الكثير تحته.. والله يستر من القادم . طبعا لا نحمل الحكومة الحالية ظهور كل ذلك .. أو الرئيس هادي أو الرئيس باسندوه..او حتى الرئيس السابق صالح.....ويكفينا اتهامات.. يهمنى اننا نريد من السياسيين يتصالحون و"يُهجعونا "مشاكلهم الشخصية لأنها تنعكس سلبياُ على الشعب وتدخلنا في عنق الزجاجة..!! وبحسب حزام : فان مشهد العماد وهو يعترف باثناعشريته يعيد الذاكرة الى دولة العراق بعد حقبة صدام حسين ، حيث ظهرت على السطح تلك التمايزات العرقية والطائفية .. "لم نكن نفرق بين شني وشافعي وزيدي وكل الشعب اليمني مصاهر لبعضه بين كالعراق." .. يستطرق حزام بالقول ويضيف "في اعتقادي ظهور المذهبية مثل ظهورالاحزاب بعد الوحدة بس أين القانون يطبق فقط على الجميع ؟؟ لان المذهبية ستتحول إلى إقصاء لبعضنا تحت شعاراتها.." سنكون نخاف من السربلة أو الضم أو قول أمين من عدمه حتى لا يُكشف إننا من هنا أو هناك . .بل بدأت بعض المساجد من هنا وهناك تفرض ذلك لكن بحياء ..الله يستر.. المذهبية والطائفية والحزبية لن ينظمها سوى القانون الذي يُطبق على الجميع حتى لا تحكمنا هي... لا يحق لأحد التكفير أو قتل أو لعن أو إقصاء أي شخص بسبب معتقداته وانتمائه الحزبي.. وتفرض عقوبات على من يفعل ذلك .صلي في مسجدي وأنا سأصلي في مسجدك وسربل وضم، وقل حيا على خير العمل ..، لكن الشتم والعن والتكفير مرفوض بيننا .. ان المشكلة حاليا يا خبره، يا زمره، يا جماعه، يا أصحابنا ،هي هيبة الدولة فقط ، إذا طبق القانون على الجميع فالمذهبية والمناطقية ستزول.. وانتم يا علماء اليمن، زيديه وشافعية وسلفية واثني عشرية وإسماعيلية ..ويهودية أنقذونا نحن في خطر.. .. بعد خطر شعار الدحباشة الذي يطبقه بعض وليس كل ونؤكد بعض أخواننا في المحافظات الجنوبية و بسببه قُتل وطرد العشرات..لا نريد شعار السربلة والضم يصل مساجدنا ومدارسنا ومدننا (الحب للجميع..صالح وهادي والهتار وطه والعماد وغيرهم وكل الأحزاب والمذاهب ..لست عدائيا ولا اقصائيا..مجرد رأي )