مجزرة معسكر اﻻمن المركزي ( اﻻمن الخاص ) . هذا ماحدث . .... يمن ﻻيف _ من كامل الخوداني : كتيبتين من الجنود في طابور بساحة المعسكر . لم تقتلهم انفجارات مخازن اﻻسلحه التي تم استهدافها كما سيقول بعض اﻻمراض بل تم استهدافهم مباشره بصاروخ من طائرات ال سعود بالضربه اﻻولى ومن ثم بعدها بعشر دقائق وبمجرد وصول سيارات اﻻسعاف عادت الطائره مجددا لتقصفهم بصاروخ اخر مع سيارات اﻻسعاف ومع بقية زمﻼئهم المتواجدين والحاضرين ﻻسعافهم . وبعد قصفهم وارتكاب المجزره كما تحدث احد الجنود الناجين منها قائﻼٌ ان حصيلتها اﻻوليه تتجاوز ال 150 شخص انتهو جميعا الكثير منهم تمزق جسده وتطاير اشﻼء بالهواء اضافه الى وجود اضعافهم مصابين ومبتوري اﻻيدي واﻻرجل وبعد قصفهم بصاروخين قامت الطائره بقصف مخازن اﻻسلحه . .. كانو في طابور مجتمعين بميدان المعسكر من اجل استﻼم المسدسات التي وعدهم القائد بصرفها لهم بدﻻٌ من بقائها بالمخازن . مسدسات ﻻيتجاوز سعرها ال 100 الف ريال . بعضهم لم ينام ليلته من الفرح بأنتظار الصباح ليستلم مسدسه الصرف اﻻستحقاقي لم يكونو يعلمو ان طائرات ال سعود تنتظرهم لتصرف لهم صواريخ بدل المسدسات بعضهم تواصل مع زوجته وامه يخبرهم ويبشرهم بأنهم سوف يصرفون له مسدس وحينما ذهب ظلت زوجته ووالدته بأنتضاره لرؤية المسدس بينما ﻻيعلمان ان طائرات ال سعود سوف تحرمنهن حتى من رؤيته . .. هكذا ببساطه تمزقت اشﻼء مئات الجنود اﻻبرياء وبكل حقاره استهدافهم جاء نتيجة غيض وقهر من قبل ال سعود ﻷن هوﻻء الجنود مازالو مرابطين في معسكرهم لم يفرو منه ولم يهربو كما يفعل جنودهم لهذا تم استهدافهم بينما جاء استهداف مخزن اﻻسلحه كتغطيه لهذه الجريمه البشعه والترويج ان مقتلهم كان بأنفجارات اﻻسلحه التي كانت بالمخازن بينما الحقيقه انه تم استهدافهم بشكل مباشر بعدة صواريخ وهم مطوبرين في ميدان المعسكر . . .. الحقاره اﻻكبر من كل هذا ان يتم استهداف سيارات اﻻسعاف والمسعفين لمنعها من اسعافهم واستهدافهم مره اخرى للقضاء على من تبقي منهم احياء ربما كان هدفهم بالقضاء عليهم تماما جميعهم عدم ترك اي شاهد حي يكشف حقيقة المجزره وحقيقة موت زمﻼئه وانها كانت عن طريق استهداف مباشر بالصواريخ وليس عن طريق انفجارات اﻻسلحه كما يروج البعض . ... شارع حده تدمر بشكل كلي المنازل المعارض كل شيء ليتحول الى شارع اشباح وحطام متناثر . .. حتى مستشفى الشرطه العسكريه لم يسلم كما لم ينجو اﻻمراض الراقدين به وﻻ الجرحى وﻻ الدكاتره من هذا الحقد الشيطاني الذي تجاوز كل معاني اﻻخﻼق والدين والشرف والقيم عدوان سقط بالوحل والقذاره كسقوط مؤيديه المرتزقه .