روى الناطق باسم ملتقى الثورية علي ناصر البخيتي مشهد جرى خلال حفل عرس أسرة آل العابد زفاف "عدنان محمد العابد" الأربعاء 14 / 11 / 2012 في الصالة التي بقرب الجامعة القديمة، يقول البخيتي : فور وصول النائب أحمد سيف حاشد إلى الصالة توجه للسلام على الحريو وأثناء ذلك وصل يحيى محمد عبدالله صالح والتقى الاثنان أمام منصة الحريو, فمد يحيى صالح يده للسلام على النائب أحمد شيف حاشد وتصافح الاثنان وأثناء ذلك التقطت عشرات الكاميرات تلك اللحظة والنائب أحمد سيف حاشد مذهول من كمية الصور الملتقطة لأنه لم ينتبه إلى أن من صافحه هو يحيى صالح لعدم وجود لقاء سابق بينهما ولأن أغلب الأشخاص تكون صورهم الحقيقية مختلفة عن صورهم في وسائل الإعلام, المهم بعد أن عرف النائب حاشد الشخصية التي صافحها شعر بالإحراج ولم يتمكن من البقاء في العرس وانسحب خلال دقائق، كما يروي البخيتي . ووجه البخيتي تساؤله لحاشد بالقول : حتى أنت يا أستاذ أحمد تأثرت بإعلام الإصلاح إلى هذا الحد !!! مضيفا : ما فعلته سلوك طبيعي بل إنه من الواجب عليك مصافحة اليد التي امتدت إليك حتى ولو كنت تعرف تلك الشخصية, فأنت لم تذهب إليه طالباً لقاءه، لقاؤك به كان في مكان عام وفي مناسبة عامة وبالصدفة, أنت لم تذهب للقاء الرئيس السابق صالح أيام عزه فيما ذهب كل قادة الإخوان وظلوا بين ...... لسنوات, أنت لم تمنح أحداً الحصانة, أنت لم توقع معهم اتفاقاً لتقاسم السلطة, غيرك إلى الآن يذهب ليصافح علي محسن الأحمر إلى مقره في الفرقة, ولو قارنا بين يحيى وعلي محسن فلا مجال للمقارنة, فحجم ضحايا يحيى لا يمكن بأي حال أن يصل إلى 1 % من حجم ضحايا علي محسن , ومع ذلك نجح إعلام الإخوان في شيطنة يحيى وإضفاء الملائكية على علي محسن إلى الدرجة التي جعلت رشيدة القيلي تذهب بأرجلها إلى مكتبه وتتصور معه وتفتخر بتلك الصورة وغيرها الكثير. واضاف ناطق القوى الثورية : من سيحاولون النيل منك صافحوا صالح في والآن يزايدون على الآخرين. ومن يركزون على تلك الشكليات يفعلون كل المنكرات, لكنهم بإعلامهم يستطيعون تبريرها. أستاذ أحمد سيف حاشد, السلام لله ومواقفك معروفة. أستاذ أحمد أنت لم ترسل رسالة للرئيس الإسرائيلي كما فعل الرئيس المصري محمد مرسي, أنت لم تذهب مع السفير الأمريكي إلى المتارس في أبين كما فعل الوزير محمد السعدي "الإصلاحي", أنت أحمد سيف حاشد غني عن التعريف.