| يداسون بأقدام الابطال في ساحات الوغى ، ينالون في ميادين المواجهة ما يستحقونه ويستحقه كل معتدي عازي لبلد ما دنس أرضها عدو غاشم عبر التاريخ الا دفن فيها، ولأنهم أنصاف رجال في ميادين القنال يذهبون بعدوانهم الخسيس نحو قتل الامنين الابرياء من نساء واطفال وشيوخ عبر قصف المدن بالطيران الحربي...هكذا حال أوغاد السعودية والامارات وتحالف عدوانهم على اليمن. اليوم وفي هستيريا جنونية بعد محرقة نالها المعتدي الغازي وجنوده والياته في سادس ايام ساحات المواجهة بمأرب شمال غربي اليمن ،وفي الجبهة الحدودية بعمق اراضيه في عسير ونجران وجيزان عاود بطائراته ليبرز مزيداً من خسة ووضاعة المحسوبين قياداته في عواصم بعران الخليج .
غارات قتل وابادة كالعادة كما يصفها موقع صحيفة الوطن اليمنية بحق المدنيين العزل ، ومن عاصمة اليمنصنعاء مرورا بصعدة وحجة والحديدة والبيضاء ومأرب ووو ، سلسلة مجازر اسفرت خلال بضع أيام فقط عن استشهاد المئات من المدنيين العزل اغلبهم اطفال ونساء واضعافهم جرحى فضلا عن دمار هائل.
ومنذ مساء أمس الجمعة وحتى الساعة تشهد عاصمة الإباء والشموخ والصمود صنعاء ، اعنف الغارات البربرية الهستيرية في عمق احيائها السكنية ، لا تنفك معها سيارات الاسعاف عن التوقف ، ونداءات الاستغاثة من كل ارجاء المدينة التي يقطنها 3 مليون ونصف المليون نسمة .
الضحايا المدنيون في بضع ساعات من قبل منتصف ليل الجمعة السبت، 19 سبتمبر/ أيلول، 2015 بالجملة ، والدمار الواصل لعديد من احياء العاصمة بلغ اوجه ، وقصف الطيران المعادي يواصل امطار السكان عشوائيا بالصواريخ والقنابل شديدة الانفجار والتدمير في عمليات ابادة جماعية تجرى حتى الساعة الاولى من فجر يوم السبت على مرأى ومسمع العالم ..
قائنة اولية بالاماكن التي طالها القصف الليلة. مقر اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر وزارة الداخلية هيئة التامينات معسكر النجدة منزل الرئيس صالح بالحصبة منزل حفظ الله العيني بصنعاء القديمة وسقوط 6 شهداء..
نبيل سبيع يروي جزء من المشهد.. باص متوسط كان يقل مجموعة من النساء في شارع الزبيري قبالة معسكر حرس الشرف لحظة تعرض المعسكر للقصف قبل ساعتين، ارتفع الباص من الأرض وعاد بقوة حتى تطايرت عجلاته وأوصاله وتكفلت شظايا الانفجار بالباقي.
قتل القصف- بقوة الضغط والشظايا فقط- النساء اللواتي كن على الباص ولم ينج سوى السائق، وفقا لشاهد عيان كان موجودا في المكان.
محمد عادل، الشاب الذي يعمل في أحد محلات قطع الغيار في الزبيري، عاد الى بيته بصور لن تغادر ذاكرته بسهولة:
رأى رأس إمرأة مفصولة عن جسدها وساق إمرأة مفصولة أيضا عن الجسد وأشلاء أخرى خارج الباص.
وهذا مجرد مشهد واحد من مشاهد الدمار والقتل الذي حدث الليلة على هامش القصف السعودي لمعسكر حرس الشرف في قلب صنعاء.