رداً على الاحتجاج الرسمي العماني على قصف منزل سفير السلطنة بصنعاء مساء الجمعة الماضية،قال المتحدث باسم التحالف العميد أحمد عسيري لصحيفة الشرق الأوسط، الأحد20/9، إن "الضربات الجوية استهدفت مبنى وزارة الداخلية اليمنية وليس مقر إقامة السفير العماني."و أضاف قائلا"ربما قصف بقذيفة مورتر أطلقها الحوثيون". -يعني هذا الكائن اما انه يسخر من سلطنة عمان او انه مش عارف ايش بيقول وايش بيحصل اوانه بيواصل ممارسة هوايته في الكذب والتضليل والاستخفاف بالعقول،مبنى وزارة الداخلية يا اهبل معروف انه في منطقة الحصبة شمال العاصمة ،في حين يقع منزل السفير العماني في منطقة حدة جنوب العاصمة، فأيش جاب هذا لذاك ،ما يجيب حدة في الحصبة الا الهزيمة النفسية و المخدرات!!!!. -اما بالنسبة لاحتمال ان يكون المبنى قد تعرض لقذيفة مورتر كان يمكن يمشي الحال لو كان منزل السفير في مدينة تعز حيث الاشتباكات العنيفة والقصف العشوائي على المنازل ،اما في صنعاء فلا وجود لمثل تلك الاشتباكات وما يقتلنا الا الغارات البربرية التي يأمر بها ال سعود وال زايد وبعض القلق من أصوات المضادات القديمة المتجاوزة فترة الصلاحية وقوارح "رصاص" الاعراس ،ولا اعتقد ان الحوثيين او غيرهم قد فكروا في اطلاق قذيفة مورتر على اف 16 الا اذا كانوا يريدوا منافسة الزنداني في براءة الاختراع التي منحها للشباب العام 2011م . -وبعدين ياريت تقولنا ايش مصلحة الحوثيين في قصف منزل سفير اكثر الدول بذلا للجهود من اجل إيقاف عدوان العربان على اصلهم وحضارتهم؟كما تكاد تكون عمان الدولة الوحيدة التي فتحت نافذة مكنت قيادات الحوثيين والمؤتمريين من التواصل مع الأطراف الخارجية وايصال رؤيتهم ومواقفهم للعالم الخارجي. -ليس انتقاصا من مكانة السلطنة ودورها الهام في المنطقة،لكن عمان ليست روسيا او أمريكا حتى يمكن دفعها لرفع صوتها واتخاذ خطوات تصعيدية ضد دول التحالف عبر افتعال قصف منزل سفيرها وتحميل دول التحالف مسئولية ذلك،فالجميع مدرك ان عمان لن تتجاوز المستوى الحالي في موقفها وجهودها لوقف الحرب. -المسألة واضحة ولاتحتاج لمزيد من الكذب والتدليس ،قصف منزل السفير رسالة سعودية –إماراتية واضحة ،تكشف عن استياء الدولتين من مواصلة السلطنة احتضان المشاورات التي يشرف عليها إسماعيل ولد الشيخ احمد خاصة مع اعلان المؤتمر الشعبي والحوثيين القبول بتنفيذ القرار 2216 –إضافة لمعلومات عن استضافة مسقط للقاءات أمريكية سورية ،وقبلها أمريكية –إيرانية-،وما يعنيه ذلك من ان المفاوضات المقبلة في مسقط بشأن اليمن خلال اليومين المقبلين،قد تشهد الإعلان عن وقف الحرب ،ويبدو ان هناك جناح داخل اسرة ال سعود ومشائخ اماراتيين ،إضافة الى تجار حروب ومرتزقة محيطين بهم ،مازالوا يعارضون وقف الحرب،لذا أرادوا خلط الأوراق وافشال او تأجيل مشاورات مسقط عبر قصف المنزل ،هذه كل الحكاية يا مستشار وزارة الدفاع السعودية ولاتحتاج منك كل هذا الجهد لكشف عورة نظام بلادك فهى مكشوفة اصلا.