يعيد نشر منشور للاستاذ احمد الحبيشي رئيس اعلام المؤتمر .. من على صفحته في فيس بوك| أثار منشوري الاخير بعنوان ( لا تحرضوا ضد حمود منصر وحمزة الكمالي ) ، غضب بعض المجاديب الذين أنكروا ان يكون حمود منصر صخفيا ، وزعموا انه ذهب الى جتيف بصفته ناشطا (حقوقيا ) !!
أشهد بأن حمود منصر صحفي ممتاز توظف على يدي ، وبدعم شخصي مني ، في صحيفة ( الوحدة ) ومؤسسة الثورة للصحافة في بداية التسعينيات ، وعمل معي .وتحت رئاستي عندما كنت رئيسا لتحرير صحيفة الوحدة ومديرا عاما تنفيذيا للمؤسسة ، فور تخرجه من كلية الصحافة في احدى الجامعات التونسية.
اعترف بأن حمود منصر كان صحفيا رائعا قبل ان يلتحق بجهاز الأمن السياسي أثناء حرب 1994، ثم التحق بعد ذلك مجندا في دائرة الاستخبارات العامة بالفرقة الاولى المدرعة تحت قيادة الجنرال الهارب علي محسن الأحمر بزاتب شهري وامتيارات وظيفية سخية ورتبة عسكرية.
الذين ينكرون ان يكون الزميل حمود منصر صحفيا ، ويصرون على أنه ناشط حقوقي ، يحاولون إلغاء عقولنا لنصدقهم ، فالرجل عضو في نقابة الصحفيين ومراسل لقناة العربية وبعض وكالات الأنباء ، ورئيس لرابطة مراسلي وسائل الاعلام العالميةي اليمن.
اذا كانوا يريدون التغطية على عمله الاستخباري الذي أصبح مكشوفا ، في الأمن السياسي والفرقة الأولى المدرعة برتبة مقدم وترقيته بعد ذلك الى رتبة عقيد ، نود ابلاغهم بأن قائمة العضوية في نقابة الصحفيين اليمنيين ، تضم حاليا مئات الدخلاء على مهنة الصحافة وعشرات المخبرين من ضباط ومجندي الاستخبات العسكرية والأمنية ، وتجار الشنطة ومهربي الأدوية وعدد كبير من الكوادر الحزبية .. وجميع هؤلاء لا يشكل العمل الصحفي مصدر ردقهم اليومي بحسب شروط العضوية في نقابة الصحفيين ، ومعظمهم من الاخوان المسلمين ، وهو ما تؤكده الوثائق التي استولت عليها ثورة 21 سبتمبر 2014 الشعبية العظيمة ، بعد نجاحها في اسقاط قلاع الأوليغارشيات العسكرية والقبلية والدينية ومراكز النفوذ والفساد الرجعية.
ينبغي التأكيد على أن معركتنا مع هؤلاء قادمة لا محالة ، من أجل تحرير مهنة الصحافة من الدخلاء والمخبرين ، وتطهير وتخليص نقابة الصحفيين من خاطفيها وإعادة الإعتبار اليها.
وليعلم الجميع ان وزارة الدفاع السعودية واللجنة الخاصة باليمن في مجلس الوزراء السعودي ، أرسلتا الى جنيف بعض الصحفيين وأنصاف الحقوقيين أمثال حمود منصر وحمزة الكمالي و احمد عرمان وتوفيق الحميدي و هند عميران وهاني الاسودي ومطهرالبذبجي وبشرى العامري ، بالاضافة الى ابن الحرامي المعروف عزالدين الأصبحي وبعض أطفال منظمته (الحكوكية) ، وزودتهم بصور ملونة لمحازر العدوان السعودي على مجمع المخا السكني وحي صالة في تعز ، ومجمعات سكنية وتجارية في خورمكسر وكريتر بمدينة عدن ، وزعمت ان هذه المجازر ارتكبتها (القوات التابعة للرئيس السابق والحوثيين) ، على الرغم من أن منظمة هيومن رايتس ووتش اوردت وثائق بالصوت والصورة -- من بينها معظم الصور االتي حملها وفد حمود منصر المتسعود --- بالاضافة الى شهادات للضحايا ، في تقرير ميداني لها من مدينة المخا في تغز ، اتهممت فيه المملكة السعودية بالمسؤولية عن جرائم الحرب والجرائم المعادية للإنسانية في تعز.
وكان المتحدث الرسمي للجيش السعودي احمد العسيري تفى -- قبل صدور التقرير الميداني لمنظمة هيومن رايتس ووتش الدولية -- ان نكون الطائرات السعودية قد قصفت المدينة السكنية لعمال ومهندسي محطة كهرباء المخا في تعز ، واتهم من أسماهم ( قوات الرئيس السابق وانصار الحوثي ) بارتكاب تلك الجريمة ، على نحو ما يكرره كالببغاوات وفد حمود متصر وبشرى العامري ونجل الحرامي عزالدين الاصبحي وغيرهم من المتسعودين المرسلين الى جنيف !!!!
لقد اطلعت بنفسي على كلمة الوفد الإعلامي (الحكوكي ) اليمني المتسعود ، وأعجبني رد المحامي البطل محمد المسوري عليهم ، عندما قال لهم ان غالبية الصور التي أحضروها وطبعتها لهم المخابرات السعودية في البومات فاخرة ، هي لضحايا العدوان السعودي على اليمن ، وكان المركز الاعلامي للمؤتمر الشعبي اول من طبع غالبية تلك الصور ، ووزعها على اكثر من 41 منظمة ومؤسسة حقوقية وسياسية واعلامية عالمية خلال شهري مايو ويونيو من العام الجاري 2015 .
لا ننسى بهذا الصدد ان الحرامي عزالدين الأصبحي والمنظمة (الحكوكية)) التي يرأسها ابنه ، سبق لهما توريط رياض ياسين في فضيحة عرص صور لأطفال ونساء فتلوا على بعض السواحل في سوريا وليبيا ودول البلقان ، أمام مؤتمر صحفي في الرياص ، زعم فيه -- قبل انكشاف حقيقة تلك الصور -- ان ( قوات الرئيس السابق والحوثيين ) هي التي قتلتهم على سواحل مدينة التواهي في عدن ، ثم أجهش بالبكاء أمام كاميرات مراسلي وسائل الاعلام في الرياض !!
أدهشني ان الوفد الاعلامي (الحكوكي) المتسعود لم يأت فقط لتبرئة السعودية من جرائمها الدموية ومجازرها الجماعبة في اليمن ،وتلفيق تلك الجرائم على من أسموها ( قوات صالح والحوثي) ، لكنهم حضروا الى جنيف لدعم مقترحات سفير السعودية في الأممالمتحدة الذي يرفض مطلب ارسال فريق دولي للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها العدوان السعودي على اليمن ، ويصر على تكليف فريق يمني من الأطراف المتنازعة بالتحقيق في تلك الجرائم ، وهو ما طالب به ايضا وفد حمود متصر الى مجلس حقوق الانسان في جنيف ، بهدف تمييع وطمس مسؤولية قوات التحالف السعوي عن هذه الحرائم !!؟؟
أعرف جيدا ان الوفد الاعلامي (الحكوكي ) اليمني المتسعود ، جاء الى جنيف مدعوما بترسانة ضخمة من أموال وعلاقات وإمكانيات السفارة السعودية في جنيف ، والتي استأجرت لهم سيارات حديتة وغزفا فاخرة في فنادق راقية جدا ، مقابل وفد حقوقي يمني فقير لا يحظى بدعم السفارة اليمنية في الاممالمتحدةبجنيف ، ويسكن في لوكندات متواضعة ورخيصة ، بمستوى ثلاثة نجوم ، ويكتفي بتناول ساندويتشات الهامبورجر من كافتيريات الوجبات السريعة على حساب بعض المهاجرين اليمنيين في سويسرا ، ولكن مصدر قوته تكمن في ضميره الوطني الحر ، وفي تمثيله لآلام وجراح عشرات الآلاف من القتلى والجرحى ، رجالا ونساءا وأطفالا ، وتجسبده لمعاناة ملايين اليمنيين واليمنيات في اليمن الجريح .
تحية من القلب للوفد الحقوقي الوطني اليمني الذي يواحه ويفضح تضليلات ومغالطات الوفد الاعلامي ( الحكوكي ) المتسعود بقيادة العقيد حمود منصر.
وتحية خاصة للكلمة الوطنية الصادقة التي القاها المحامي محمد المسوري الأمين العام لنقابة المحامين اليمنيين ورئيس مؤسسة البيت القانوني يوم امس الجمعة في مجلس حقوق الانسان بالعاصمة السويسرية جنيف ، ردا على كلمة عملاء السعودية وعيال وبنات العاصفة، والتي طالب فيها بارسال لجنة نحقيق دولية لرصد جرائم الحرب ، بينما يصر السفير السعودي والوفد اليمني المتسعود على رفض ارسال لجنة تحقيق دولية ، وتكليف لجنة تحقيق وطنية تشكلها ما تسمى (الحكومة الشرعية ) بالتنسيق مع الأحزاب والمكونات السياسبة في اليمن للتحقيق في هذه الجرائم !!!
تحية لكل أحرار وحرائر اليمن اامجد والخلود للشهداء ولا نامت أعين الجبناء