قالت مصادر اخبارية في المكلا ان مؤامرة مستمرة على الجنوب من قبل احزاب وجماعات دينية تهدف للاستيلاء على الجنوب وشعبه ، مضيفة ان تلك القوى الظلامية لم تكتفي بنهب الأرض واستغلال البشر وإصدار فتاوى التكفير عام 1994م التي أجازت استعمار الجنوب الكافر. وقالت تلك المصادر ان هذه القوى الدينية التكفيرية الحزبية استأسدت بعد ان صحا الجنوب وظهرت قضيته وصارت واقعا فجعلت هذه الجماعات تحيك المؤامرات والخطط وتفرخ الكيانات الوهمية لتفكيك الحراك والالتفاف على قضيته دشن هذا المشروع بإصدار فتاوى تكفر الفدرالية وتكفر على من ينادي بالانفصال أو يطالب بتقرير المصير وترفض هذه الأحزاب حتى الفدرالية وان يحصل الجنوب على حقوقه . وقد حاول حزب الإصلاح ان يفتح فرعا لجامعة الإيمان التي وصفوها بالتكفيرية التي تخرج الإرهابيين والمتطرفين لتنشر ثقافة الإرهاب والإقصاء والتكفير في الجنوب بين أبناءه ضمن خططه للاستيلاء على الجنوب ، وحين قاوم أبناء عدن الشرفاء هذه الجامعة التكفيرية المشبوهة الأدوار والأهداف انطلقت الفتاوى لتصف أبناء عدن بالفسق ورفض الدين وان أبناء عدن يقبلون ان تقام المراقص ويرفضون ان تقام الجامعات . وقد قام الشيخ احمد بن حسن المعلم المعروف بتطرفه وإرهابه وهو احد المرحلّين بتهمة الإرهاب في قضية جهيمان التي احتلت الحرم المكي وقتلت المصلين وأسست للإرهاب في العالم العربي واليمن ، فقد قام الشيخ رئيس جمعية الحكمة المشبوهة بتأسيس كلية الريان بمدينة المكلا بدعم من التاجر عبدالإله سالم بن محفوظ رئيس مجلس أمناء مؤسسة العون للتنمية . وقد إبداء الكثير من أبناء المحافظة وعقلاءها تخوفهم من هذه الجامعة ودورها المشبوه في نشر ثقافة التكفير والإرهاب وتخريج جيل من أبناء المحافظة يقوم بتكفير المجتمع ويتم الزج بهم في الصراع السياسي في اليمن وخارجه ، وطالب أبناء المحافظة وهيئاتها بسرعة إغلاق هذه الجامعة المشبوهة التي تعتبر فرعا لجامعة الإيمان وان الهدف من إنشائها ترسيخ فكر ونهج جامعة الإيمان .