طالب برلمانيون مجلس النواب باستدعاء رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة لاستجوابه لما صدر منه من عبارات مهيئنه للشعب و كذا البذاءات التي تلفظ بها ضد الشباب الذين احتجوا خلال كلمته في المؤتمر الوطني لحقوق الإنسان . وقالوا انه من المعيب ان يتلفظ رجل بحجم رئيس حكومة بعبارات نابية في محفل عام , فضلا عن عدم قبوله بالآخر وتوجيه عبارات جارحة و مقذعة للشباب , قبل ان يعتدي حراسه على عدد من الشباب وإصابة أربعة منهم . وأضافوا ان باسندوة لم يخرج عن روح التوافق و المبادرة الخليجية و آليتها التنفيذية خلال رده على الشباب , بل خرج على الأخلاق والآداب العامة . مؤكدين ان الممارسات الاقصائية التي تمارسها حكومة باسندوة ضد الشباب والقوى السياسية التي لايواليها , لن تجدي في معالجة القضايا الوطنية الشائكة بل انها ستزيد الوضع تأزيما . واكدوا ان الاعتذار الحقيقي لباسندوة هو تقديم استقالته , وترك منصب رئيس الحكومة لاي شخصية من احزاب المشترك القادرة على العطاء والانتاج , ومساندة الرئيس عبدربه منصور هادي , ليس مثل باسندوة الذي أثبتت الايام انه غير قادر على تحمل مسؤولية بمنصب بحجم رئيس حكومة . مؤتمر يختتم بالفشل و لليوم الثاني على التوالي يفشل مؤتمر حقوق الانسان بالبيان الختامي الذي اعلن في ختام المؤتمر وذلك بعد ان احدث العشرات من المشاركين الفوضى داخل القاعة . وتأتي حالة الفوضى التي حدثت اليوم بعد ان اعلن في البيان الختامي توصيات تم ادراجها بشكل مخالف ولم يوصي بها المشاركين انفسهم . وحدثت مشادات كلامية والفاظ غير اخلاقية خلال الاعلان عن التوصيات بين المشاركين مما استنفر غالبية الموجودين الذين سرعان ما حولوا القاعة الى حالة من الفوضى . وافشل الشباب يوم امس افتتاح المؤتمر وسط مشادات كلامية وهتافات داخل قاعة المؤتمر ،حيث اتهم باسندوة الشباب بانهم عملاء ومندسين . واختتم المؤتمر اعماله بفشل جديد و اعمال فوضى وعراك , جعل من المؤتمر فاشلا بكل المقاييس.
الانسي : باسندوه وقح ونعامه ! وشن المحامي خالد الآنسي أحد الناشطين البارزين في الثورة السلمية محمد سالم باسندوة - رئيس حكومة الوفاق واصفا اياه بالوقح والنعامة. وقال الانسي في تصريح نشرت اليوم صحيفة اخبار اليوم التابعة للواء علي محسن الاحمر بان تصرف باسندوة ووصفه شباب الثورة بالبلاطجة يوم أمس مستهجن ووقح. وقال الآنسي إن تصرف باسندوة لا يليق برئيس وزراء, مطالباً باسندوة بالاعتذار فوراً عن هذه السقطة التي ستصبح لعنة في حقه, كما طالب من رئيس الحكومة باسندوة أن يبادر بتقديم مرافقيه الذين اعتدوا على بعض شباب الثورة وإحالتهم إلى النيابة للتحقيق معهم ومحاسبتهم على تلك الاعتداءات التي قاموا بها.. واستغرب الآنسي أن يصف باسندوة شباب الثورة بهذه الصفات وهو الذي وصل إلى منصب - رئيس الوزراء - عبر تضحياتهم, معتبراً ما قام به من تصرف, رسالة غير مطمئنة ومزعجة ويخدم النظام الذي ثار الشباب عليه ويعطي فرصة لاستغلال الحادثة ويخلق حالة من الإحباط واليأس من التغيير. وأضاف المحامي الآنسي أن تعاطي الحكومة مع قضية الجرحى وأسر الشهداء يتجاوز النسيان لها إلى الوقاحة, حيث أن تصرف باسندوة كان أحمقاً ووقحاً ويدل على عدم المبالاة والاستيعاب لدرس الثورة التي أسقطت نظام صالح, ويشير إلى أن هناك عقلية ترتدي رداء الثورة وتعيش بنفس تفكير النظام الذي ثار عليه الشباب. وعلق الآنسي على تصرف باسندوة, بأنه: "أسد في مواجهة الضحايا, نعامة في مواجهة القتلة".. ففي الوقت الذي لقينا باسندوة يعانق المتهمين بالقتل ويأخذهم بالأحضان ويبكي في البرلمان لكي يجبر بدموعه من يعترضوا على قانون الحصانة أن يصوتوا عليه في حين يتعامل مع شباب الثورة بالإساءة والاستخفاف والاستهتار في حين كانوا يطالبون بحقهم في إسقاط النظام وحتى لا تغييب قضايا شباب الثورة والانتهاكات- التي مورست في حق الشباب -عن أجندة مؤتمر حقوق الإنسان.