مقال: البحث عن الحرية أنطق القلم المخفي قسرا وأظهره للعامه.. البحث عن الحرية هو من أخرج الأحرار والحرائر الى ميادين النضال السلمي.. الحرية هي السبب في ظل وأد فكر الشباب والزج بهم في المعتقلات.. فإن تعيش حرا عزيز نفس ذا كرامة تطاردك لعنات المفسدين وتنال منك أغلالهم أهون عليك من أن تعيش حياة الذل والعبودية في نعيمهم وتحت بساط جبروتهم كيف لي أن أعيش وأنا قد خرجت عن ولي الامر الفاسد الذي أحل لنفسه قتل النفس البشريه..؟ ف نار القيد للشباب في شرعهم حلال ومحرم أن ننادي بالحريه,,, وكيف نطالب بشيء وهو من محرمات الشرعيه .؟ فكلنا هالكون بنيران وسياط الحكومة الأبديه.. ليس من حقك ايها الصحفي أن تقول الضد لما يملونه عليك ويستهويك شيطان الحريه .... لقد أجرموا في حق الأبرياء وقصوا أجنحة الحقوق الإنسانيه.. خالفت شروطهم .. فسيدهم قد غير في المنهج وأنت تحرف حروف الابجديه لن يغمض جفنك ايها المعتقل وفي عينيك شرر المقاومة والكرامة الفسيولوجيه هل لي بأسير أحدثه عن ما جرى له في ظل السكوت والخنوع ..؟ أم أبحث عن معتقل يبادلني الهموم ويبث شكواه على ضوء الشموع..؟ عاصفة عملاقة تسري بمخيلتي كيف نعيش وآسرهم حرا بين الجموع ؟ لنفيق من غيبوبة فمعتقلينا أهلكت أياديهم القيود.. وسكوتنا ظلم لهم والظلم أننا خرس وعن الحق لا نذود.. فلنطالب لهم بالحريه مادام فينا نبض ومتنفس للحياة ولحرية المعتقلين نسعى ولحرية الشعب نقود.. ..................... هي الايام أبت إلا أن أتمردا على نظام عفاشي أسودا حياة مجد أجداد وسمو بكرامة أودت بي سجينا بسلاسل مقيدا فاستنطقوا حرية ملأت‘ بها فاهي وسلوا قلمي يحدثكم عما تجردا.. وحركوا أقلامكم وابعثوا منها أحلاما مكبوتة ومجدا سؤددا فلا تهابوا وأثبتوا واصمدوا وعن حريتي سأذود وإن أٌستشهدا