سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قائد كتيبه ونجله يضربان عن الطعام والشراب داخل سجن الاستخبارات العسكرية بالجوف احتجاجا على تعسفات قائد الشرطة العسكرية الذي ينفذ حقده لأنه شهد عليه بقتل ضابط من تعز
بدأ قائد الكتيبة التاسعة التابعة لقيادة المنطقة العسكرية السادسة في محافظة الجوف/ عبده قاسم ونجله ضيف الله الجندي في الكتيبة الإضراب على الطعام بعد احتجازه في سجن الاستخبارات العسكرية منذ عدة أشهر بتهم كيدية. وقال جنود من الكتيبة ونجل العقيد عبده قاسم "أن والده من أبناء مديرية شرعب بمحافظة تعز أسس الكتيبه التاسعة في المنطقة العسكرية السادسة في الجوف منذ أكثر من سنة وقبل حوالي 6اشهور حدثت مشكلة بين اثنين من قادة الكتائب أحدهم من تعز يدعى سلطان السلمي والآخر من عمران يدعى صالح البروشي واندلعت مواجهات بين الطرفين قتل خلالها قائد الكتيبة الثالثة سلطان السلمي على يد صالح البروشي وكان والده شاهدا في الحادثة وشهد بالحق لكن البروشي حقد عليه وتوعده بالانتقام". وأضاف "تم إهمال قضية مقتل السلمي لأنه من أبناء تعز لم يجد من يتابع بعد قضيته وتم الافراج عن البروشي بعد أسبوع من السجن لأنه من عمران وعلى الرغم من انتهاء القضية إلا أن صالح البروشي والذي هو قائد كتيبة الشرطة العسكرية ظل يحمل الحقد على كل من شهدوا عليه في القضية حتى حدثت مشكلة بين أفراد كتيبة والده وتم إبلاغ القيادة بذلك وتم التوجيه من القيادة إلى الشرطة العسكرية بالتحرك للمكان والفصل بين الأفراد إلا أن البروشي استغل الحادثة لتصفية حساباته وتنفيذ انتقامه فاستعدى والدي وسلبه سلاحه وهاتفه وزج به في سجن الاستخبارات بين المجرمين والمتهمين بالقتل وجرائم كبيرة قبل عدة أشهر دون أي اعتبار له كونه قائد عسكري في الجيش الوطني ومازال محتجزا حتى اليوم ومنع عنه الزيارة ولم يتم التحقيق معه أو تحويله إلى أي جهة اختصاص، ويقوم برفع تقارير كاذبة إلى قيادة المنطقة حتى لا يتم الإفراج عنه أو التحقيق في القضية". وأضاف "ولم يكتف البروشي بذلك بل أقدم أمس على اعتقال شقيقي ضيف الله وإيداعه السجن جوار والده أثناء وصوله إلى السجن لزيارة والدي وتسليمه القات". وأكد أن والده وشقيقه أعلنا ابتداء من أمس الإضراب عن الطعام والشراب احتجاجا على التعسفات والظلم والجور الذي تعرضا له من قبل المدعو البروشي من حبس تعسفي واضطهاد كونهم من أبناء تعز، مطالبين قيادة المنطقة بالتحقيق وإنصافهما وتحويل قضيتهم للنيابة او القضاء العسكري.
