* اتصل بي الفنان الثائر علي السعداني قبل ساعة ونصف ساعة وهو منفعل جدا ، ويكاد يتميز من الغيظ ، وتذهب نفسه حسرات على استشهاد أكثر من ثمانية عشر شخصأ من أقاربه وأهل قريته جراء ضربة خاطئة لطيران التحالف جلّهم من المسعفين !!!!! * حاولت أهدئ من روع الرجل ، وأستجلي بعض التفاصيل ، فاتضح لي أن ثلاثة أشخاص من أهل قريته كانوا فوق بئر مآء ، فجآء الطيران فضربهم ، فهرع كل قادر من الأهالي لأسعافهم فعاد الطيران وضرب مجددا ، وكانت الحصيلة ثمانية عشر شهيدا * تكررت الأخطآء ، وتحولت إلى خطايا ، بل وكوارث يصعب تجاهل آثارها السلبية ليس على المدى القريب ، وإنما على المدي المتوسط منه والبعيد * لابد من تدارك الأمر وفورا بالاعتراف بالخطأ ، وجبر الضرر في الأرواح والممتلكات .