نوبة القلبية، أو مايطلق عليها ازمة قلبية، هي حالة طبية طارئة قد تؤدي إلى الوفاة، و اكتشاف علامات النوبة القلبية المميتة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، وهناك عدد من العلامات الرئيسية التي قد تعني اصابة الشخص بنوبة قلبية صامتة، ويمكن توخي الحذر منها والتحرك بشكل أسرع لإنقاذ حياة الشخص. والنوبة القلبية الصامتة، هي أزمة قلبية تحدث دون أي أعراض واضحة أو في بعض الأحيان دون أي أعراض على الإطلاق، والنوبات القلبية الصامتة تعني أن الشخص يعاني من نوبة قلبية دون أن يلاحظ ذلك، وغالبًا ما يتم التعرف عليه فقط أيام أو شهور أو حتى سنوات بعد تقديمه، و إذا تعرض الشخص لأي من هذه العلامات الرئيسية، فقد يشير ذلك إلى نوبة قلبية صامتة. وأوضحت الأبحاث أن الدورة الدموية تتأثر أثناء الأزمة القلبية، فإن جزءًا من عضلة القلب يموت، وتحدث النوبة القلبية الصامتة أكثر شيوعًا عند الرجال أكثر من النساء؛ ومع ذلك، غالباً ما تكون النوبة القلبية الصامتة مميتة للنساء. وبالإضافة إلى ذلك، في أعقاب اي نوبة قلبية صامتة، يكون خطر الوفاة بسبب أمراض القلب أعلى بثلاثة أضعاف من شخص مصاب بتخطيط القلب الطبيعي، ويزيد خطر الوفاة الإجمالي إلى 34 في المائة. الم في الصدر وتشمل الأعراض الكلاسيكية للنوبة القلبية ألم في الصدر، وصعوبة في التنفس والعرق، ولكن مع نوبة قلبية صامتة، فإن الأعراض ليست هي نفسها دائمًا، فالأعراض المحتملة قد تشمل التعب، وعدم الارتياح، والتباطؤ أو صعوبة في التنفس. ويمكن أن يكون الإحساس بالإغماء أو الدوار أو الضعف، الذي يتحلل من تلقاء نفسه أو يزداد شدة إلى حد الانهيار ، مؤشرا محتملا لنوبة قلبية صامتة. تلف عضلة القلب وأوضحت كلية الطب بجامعة هارفارد في بيان: "عادة ما يتم اكتشاف نوبة قلبية صامتة من مخطط كهربية القلب (EKG) أو مخطط صدى القلب، الأمر الذي يمكن أن يبرز تلف عضلة القلب، وهناك طريقة أخرى تتمثل في إجراء فحص دم لأثر الجزيء في التروبونين T، وهو بروتين تنشره خلايا القلب المصابة، ويستخدم هذا الاختبار غالبًا في أقسام الطوارئ للمرضى الذين يعانون من أعراض الأزمة القلبية". الذبحة الصدرية إذا استمرت أعراض مثل آلام الصدر (الذبحة الصدرية)، فينبغي للمرء أن يطلب الرعاية الطبية على الفور، من أجل منع وفاة عضلة القلب الإضافية والآثار الجانبية المرتبطة بها، و الاصابة بالنوبة القلبية المميتة. وعند ظهور أعراض مثل ألم في الصدر، أو دوخة، أو صعوبة في التنفس و / أو تعب سهل، فمن المستحسن عمومًا إجراء فحص القلب، ويُنصح بشدة بالعيش بصحة جيدة قدر الإمكان، ويشمل ذلك اتباع نظام غذائي متوازن والحصول على تمارين كافية.
