نفى الشيخ عبدالله مجيديع ماتناولته المواقع الإلكترونية من ان الشيخ مجاهد مجاهد القهالي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ووزير شؤون المغتربين قد قدم اعتذاراً لرئيس المؤتمر علي عبدالله صالح. وقال مجيديع في تصريح خاص ل"أخبار البلد" انه قاد وساطة لحل الخلاف الذي حدث وانه استأذن الرئيس صالح في التواصل مع الشيخ القهالي والتوسط بينه وبين المؤتمر وانه ذهب الى الشيخ مجاهد القهالي وقدم له اعتذاراً رسمياً باسم اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وان الشيخ مجاهد قبل الاعتذار ومن ثم تحركا معاً الى منزل رئيس المؤتمر وهناك تم اللقاء بين الرجلين وتمت المصالحة وتصافت القلوب وخرج الجميع متحابين وان رئيس المؤتمر اصدر تعليماته بإلغاء قرار عزل القهالي من اللجنة العامة. وحول ماذكرته المواقع الاليكترونية من ان القهالي قدم اعتذاراً لصالح نفى الشيخ مجيديع ذلك وقال :ماحدث بالضبط هو ان الشيخ مجاهد قال لئيس المؤتمر بالحرف الواحد:اذا كنت قد اخطأت فأنا اقدم اعتذاري. وحمل الشيخ مجيديع في ختام تصريحه ل"أخبار البلد" وسائل الاعلام مسؤولية ماحدث من خلاف وماحدث من تحريف لعملية المصالحة وماجرى فيها وطالب الصحف والمواقع الاليكترونية قول الحقيقة والابتعاد عن المهاترات الحزبية والسياسية والاعلامية وانه كان الاجدر بالاعلام التواصل معه لانه قاد عملية المصالحة بدلاً من الاجتهاد الاعلامي الذي اظهرته المواقع الاعلامية في هذه القضية. وكان التوتر ظهر إلى العلن الأيام الماضية بدءاً بحملة إعلامية استهدفت الوزير القهالي وتقرير في قناة اليمن اليوم ، تبعها بيان لوزارة المغتربين شنت فيه هجوماً لاذعاً على القناة التابعة لنجل صالح ووصفتها بأنها "قناة الفتنة التي خصصت للتشويه وإدارة الأزمات".. ومن ثم صدور قرار مهمور بتوقيع الدكتور عبدالكريم الإرياني تم توزيعه على فروع المؤتمر الشعبي العام يقضي بفصل اللواء مجاهد القهالي وزير شؤون المغتربين.. جاء قرار الفصل بالتزامن مع بيان لوزارة شؤون المغتربين الاثنين الماضي شنت فيه هجوماً حاداً على قناة اليمن اليوم واتهمت القناة باختلاق الأكاذيب ومحاولة تشويه صورة وزير المغتربين اللواء مجاهد القهالي وما قام به خلال الفترة الماضية، وزرع الفتنة بين الوزارة والمغتربين في الخارج. كما اتهم البيان قناة "اليمن اليوم" بمحاولة الإساءة لعدد من الدول الشقيقة وفي مقدمتها الملكة العربية السعودية، إضافة إلى تكثيف الحملات الإعلامية التي تهدف إلى إعاقة الإصلاحات في الوزارة. وأضاف :ما حصل من القناة كان متوقعا خصوصا وأن القناة قد خصصت للتشويه وإدارة الأزمات، وللصيد في الماء العكر، والإساءة إلى الأشقاء وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية التي بدأت تفتح صفحة جديدة فيها من الآمال والطموحات المبشرة والمستقبل المشرق للعمالة اليمنية في السعودية مهما حاول المرجفون». وأكد بيان الوزارة مضيها "في القضاء على الممارسات السيئة التي كانت سائدة كابتزاز المغتربين عشرات المليارات وهو مالم يرق للقناة. وقال :إننا نستنكر ما قامت به قناة اليمن اليوم من محاولة لتشويه صورة الوزير اللواء مجاهد القهالي من خلال إعداد تقرير أخرجته بطريقة غير أخلاقية هدفت من خلاله إلى الإساءة للدور الكبير الذي تقوم به الوزارة والوزير للعمل على استرجاع حقوق المغتربين اليمنيين في الخارج وتقديم لهم كافة الخدمات التي حرموا منها من قبل، وهو ما استنكره المغتربون أنفسهم بعد بث القناة لذلك التقرير المشين.
