اعترف المتهم بارتكاب عدد من جرائم القتل في محافظة الجيزة المصرية المعروف ب "سفاح الجيزة" بارتكابه جريمتي قتل أخريين، وأرشد عن جثتين تم استخراجهما، حسبما كشفت تحريات الأجهزة الأمنية وتحقيقات النيابة العامة. ذكر ذلك موقع "مصراوي" المصري، اليوم الاثنين، مشيرا إلى أن عدد ضحايا المتهم المعروف ب "سفاح الجيزة" وصل إلى 4 قتلى حتى الآن، لافتا إلى أن تحريات المباحث كشفت أن المتهم تزوج في السابق من طبيبة صيدلانية في محافظة الإسكندرية واستخدم اسما مزيفا وبعد عدة سنوات اكتشفت الطبيبة زواجه من سيدة أخرى باسم مزيف آخر فنشبت بينهما عدة خلافات. وتابع الموقع: "لهذا السبب قرر المتهم الانتقام منها فتخفى في ملابس حريمي "نقاب" وصعد إلى شقة والدها واستولى على مبلغ مليون جنيه ومصوغات ذهبية وفر هاربا، وعندما تم الإبلاغ عن الجريمة قامت الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض عليه أثناء بيع المصوغات وتم حبسه في أحد سجون الإسكندرية". ولفت الموقع إلى أنه "أثناء إنهاء إجراءات خروج مسجل خطر من السجن، تبين أنه ورد اسمه في قضية اختفاء زوجته، ومن هنا تم ضبطه واعترف بدفنها منذ خمسة سنوات، وأثناء استخراج الجثة تم العثور على جثة رجل أخر معها وتبين أنه صديق المجني عليه الذي قتله أيضا وانتحل صفته لمدة 5 سنوات". وأوضح الموقع أن التحريات كشفت أن "المتهم كانت تربطه علاقة صداقة مع المجني عليه منذ الطفولة، وأن المجني عليه كان خريج كلية هندسة وكان يعمل في دولة السعودية وكون ثروة مالية ولثقته في صديقه كان يرسل له الأموال مع توكيل رسمي للتصرف فيها". وكشفت التحريات أن المتهم المعروف ب "سفاح الجيزة" أنشأ سلسلة مكتبات بالجيزة، واستولى على أموال صديقه، مشيرا إلى أنه قام بتسميم صديقه ودفنه في شقته عندما طالبه بأمواله بعد عودته من السفر، كما تبين أن المتهم قتل زوجته أيضا بالسم ودفن الجثة في شقته في بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة. وتابع الموقع: "سافر (سفاح الجيزة) بعد ذلك إلى الإسكندرية وانتحل صفة صديقه القتيل، وتزوج من عدة سيدات من بينهن طبيبة، للنصب عليهن وسرقتهن". وأوضح: "خلال حبسه كان أشقاء القتيل يبحثون عنه بعد اختفائه، لعدم علمهم بمقتله وبعد مرور 5 سنوات اكتشفوا أن أحد الأشخاص يحمل اسم شقيقهم المختفي صادر ضده حكما بالإسكندرية قبل أن يكتشفوا أن المتهم المضبوط ينتحل صفة شقيقهم". ولفت الموقع إلى أن "المتهم اعترف بدفنه جثتين أخريين أشارت التحريات الأولية إلى أنهما لسيدتين اختفيا منذ فترة طويلة".
