أكدت مصادر موثوقة أن هناك محاولات كبيرة وحثيثة يقودها مسئولون كبار في الدولة لإقصاء مدير عام فرع الشركة المهندس "عاتق أحمد علي" بسبب فضحه رفض قيادة تعز استلام بقية مخصص المحافظة من الوقود. وقالت المصادر ل(حياة عدن) أن المهندس "عاتق" تلقى رفض من قبل جهات نافذة ومسئولة في محافظة تعز بشأن استلام شحنة من الديزل والبترول المخصصة للمحافظة يوميا من قبل شركة النفط والبالغة 650 ألف لتر دون معرفة الأسباب.. مشيرة إلى أن قيادة المحافظة تسلمت 50 ألف لتر فقط ورفضت الباقي في خطوة جريئة لأحداث أزمة محروقات في مدينة تعز. وأكد المصادر أن المخزون الحالي من المشتقات النفطية يكفي من أجل تغطية المحافظة بما يلزمها من المحروقات وإنهاء إي اختناقات تعيشها تعز ، إلا أن قرار قيادة المحافظة كان مفاجئا حيث رفضت الكمية متحججة بأسباب واهية. وأكدت المصادر أن الشحنة التي كانت ستصل من قبل فرع شركة النفط بعدن إلى محافظة تعز ستغطي المحافظة بالكامل وستقضي عن الأزمة والاختناقات في المشتقات النفطية ، مشيرة إلى أن الجهات النافذة أشارت إلى أنها لن تتسلم إي لتر واحد ما دام أكثر من 25 مليون لتر من الديزل تابعة لرجل الأعمال المعروف "توفيق عبدالرحيم" محجوزة في خزانات حجيف النفطية بمديرية التواهي. وقالت المصادر ل(حياة عدن) أن هذه الكمية المحجوزة هي مخالفة للقانون ولا يجوز إخراجها من محافظة عدن كون الكمية محتجزة بأمر من قبل هيئة مكافحة الفساد ، لافتة المصادر إلى الجهات النافذة في محافظة تعز وبقيادة رجل الأعمال "توفيق عبدالرحيم" تحاول جاهدة الضغط بكل السبل والإمكانيات من اجل إخراج الكمية من الخزانات. وأضافت المصادر أن قيادة محافظة تعز رفضت استلام بقية الشحنة المقرر لها والبالغة 600 ألف في حال لم يتم إخراج الديزل من منطقة حجيف ، منوهة إلى أن شركة النفط لن تشارك في إي عملية تهريب للكمية المتواجدة في الخزانات وستتصدى لأي محاولة تحاول كسر الأمر القضائي القاضي بمنع خروج إي لتر من الكمية التي تعتبر موقوفة حتى يتم الفصل بقضايا الفساد التي تطارد رجل الأعمال "توفيق عبدالرحيم". وكانت (حياة عدن) قد كشفت في وقت سابق عن محاولة تهريب واسعة لمادة الديزل يقوم بها رجل الأعمال المعروف "توفيق عبدالرحيم" من صهاريج النفط المتواجدة في منطقة حجيف بمديرية التواهي محافظة عدن. وقالت المصادر للموقع في حينها ان رجل الأعمال يحاول منذ أشهر إخراج الكمية من الخزانات إلا ان فرع شركة النفط تقف بالمرصد أمام كل المحاولات التي يسعى إليها رجل الأعمال "توفيق عبدالرحيم". وعلم الموقع أن رجل الأعمال يرد أن يقوم بتهريب الكمية المتواجدة والبالغ 25 مليون لتر ديزل عن طريق ناقلات نفط تابعة له وإلى أماكن مجهولة بقصد بيعها بالسوق السوداء. وأضافت المصادر بأن "توفيق عبدالرحيم" رفض عرض شركة النفط اليمنية فرع عدن بشأن عملية توزيع الديزل المتواجد في الصهاريج لحل الأزمة التي تعاني منها محافظة عدن واليمن بشكل عام. وتاتي هذه الانباء بعد أن تمكنت شركة النفط بمحافظة عدن من أنهاء الاختناقات الحاصلة أمام محطات الوقود من خلال أتباع سياسة ترشيد في توزيع المشتقات النفطية عبر محطات مخصصة موزعة على مديريات عدن الأمر الذي ساعد على الاكتفاء الداخلي والالتفات إلى المحافظات المجاورة من أجل تأمين احتياجات المواطنين من هذه المواد الضرورية. * الصورة لمدير عام شركة النفط بعدن المهندس عاتق احمد علي
