وصف الشيخ القبلي البارز في الجنوب طارق الفضلي ، سعادة السفير اليمني السابق عبدالوهاب طواف والذي اسس مؤخراً ما يسمى بالحراك الشمالي السلمي ، وصفه ب«مجرد لعبة بيد كل من الطاغية علي صالح والجنرال العجوز علي محسن » مؤكداً أن تحامل طواف على ابناء الجنوب ، لمجرد انه فقد مصالح شخصية في النظام الحالي . وكان سفير اليمن السابق في سوريا عبدالوهاب طواف الذي يراس اللجنة التحضيرية للحراك الشمالي ، طالب قبل ايام من الجنوبيين الاعتذار للشمال لما قال انه قصف للأراضي الشمالية بصواريخ «اسكود» التي ضربوا بها صنعاء في حرب صيف 94م . وفي احدث رد من القيادات الجنوبية قال الشيخ الفضلي أنه « أنه مستعد لقطع لسان من يسب ويشتم ابناء الجنوب » . واضاف الفضلي الذي كان شريكا في الحرب على الجنوب عام 94م ومتحالفا مع نظام علي عبدالله صالح ، «ان المدعو السفير الطواف هو اداة بيد محرك وان حديثة وشتمه للأبناء ابناء ابين وتطاوله على ابناء الجنوب لن يمر مرور الكرام ولن نقف مكتوفي الايادي امام المحتلين الغزاة» . وأكد الفضلي في تصريح اعلامي ان « ابناء الجنوب عامة ومحافظة ابين خاصة قادرين على ردع المدعو الطواف ومن يقف ورائه وارض الجنوب سوف يتم استعادتها من هؤلاء المرتزقة ». واشار الفضلي إلى عملية الابتزاز التي يقوم بها فلول النظام السابق مشدداً انها «لم تعد ذات جدوى وأبناء الجنوب على قدرة لصد ذلك بالسلمية وبعد ذلك بالسلاح ». ونوه الفضلي إلى : ان ابناء الجنوب العربي قبائل عريقة وقول السفير (الطواف) ان يتم معاملتهم معاملة الصومال فهذا امر طبيعي لان الصومال مسلمين وليس صهاينة او ماسو نية ، مضيفاً «لكن طواف تمادى للاحتقار شعب الصومال وهم اشرف واعز منه فلا فرق بين عربي ولا اعجمي ولا ابيض ولا اسود الا بالتقوى» حد قوله . يذكر أن السفير عبدالوهاب طواف أعلن قبل ايام تشكيل حراك سلمي شمالي على غرار الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال ، واعاد طواف تأسيسه للحراك الشمالي لما اسماه بالابتزاز المنظم لليمنيين تحت شعارات القضية الجنوبية .
