قالت رئيسة حملة إنقاذ 14 يناير، نورا الجروي، أن وزارة الشباب والرياضة اقرت توقيفها عن منصبها كوكيل مساعد لقطاع المرأة بوزارة الشباب والرياضة، بسبب نشاطها السياسي. ونقل موقع وكالة "خبر" عن الجروي، تصريحاً، قالت فيه ان قرار "تعسفي" صدر بحقها بسبب زيادة نشاطها السياسي بعد ان تم مخايرتها بين النشاط السياسي ووظيفتها الرسمية. ونشر الموقع وثيقة صادرة من وزير الشئون القانونية إلى وزير الشباب والرياضة لإعداد مشروع تعيين باسمة عبدالواحد العريقي وكيلاً مساعد لقطاع المرأة بوزارة الشباب والرياضة بدلاً عن نورا الجروي. وأشارت الرسالة التي صُدرت بتاريخ 12-3-2014 أن القرار جاء بطلب من مكتب رئاسة الجمهورية وتوجيهات رئيس الجمهورية شخصياً. وبهذا الصدد، أكدت الجروي، رئيسة حملة إنقاذ 14 يناير للمطالبة بإسقاط الحكومة، أن الإعدادات جارية حالياً لإشهار الحملة رسمياً يوم 14 أبريل المقبل، بمشاركة عدد كبير من السياسيين وممثلي منظمات المجتمع المدني من مختلف محافظات الجمهورية. وأضافت الجروي انها لن ترضخ للضغوطات واستمرار الحملة باعتبارها عملاً وطنياً لا تراجع عنه ولفتت إلى أن الحملة ستواصل فعالياتها الاحتجاجية حتى تحقيق مطالبها وأهمها إقالة حكومة الوفاق التي تعتبر السبب الرئيس بما حل بالوطن من أزمات وكوارث، حسب وصفها.