طالب مدير العمليات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة جون غينغ، أمس الأربعاء، المجتمع الدولي "بتوفير مئات الملايين من الدولارات للحدّ من الحالات الإنسانية الطارئة في اليمنوالصومال"، لافتاً إلى أن "10.5 ملايين شخص بحاجة ماسة للغذاء". وأضاف أن "استجابة الأممالمتحدة محدودة كونها لم تتلق إلا 195 مليون دولار من أصل 529 مليون دولار. كما تلقت 232 مليون دولار فقط من أصل 933 مليون دولار هي بحاجة إليها في الصومال". وتابع غينغ أن "الوضع الإنساني في اليمن ناجم عن حال عدم الاستقرار السياسي، وانعدام الأمن، والأزمة الاقتصادية التي دفعت بالبلاد إلى حافة الانهيار الاقتصادي". وأضاف أن "جميع المؤشرات تدل على تدهور الأوضاع الإنسانية في هذا البلد، إذ إن 14.7 مليون شخص، أي نحو 58 في المئة من السكان، بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، و10.5 ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية". وأوضح أن "مليون شخص فقط في اليمن يتلقون في الوقت الحاضر مساعدات غذائية".