وصف خطاب السيد عبد الملك الحوثي ليلة أمس بالخطاب الإنقلابي، رغم أنه لم يذهب إلى ما كان يتوقعه الكثيرين، من إعلان لمجلس عسكري، أو ما شابه ذلك. لكن في ثنايا الخطاب كان ثمة ما يشير للنزعة الإنقلابية لكن، مع الاحتفاظ بالرئيس هادي، لتمرير قرارات هامة، كالحرب على مأرب وغيرها.
ورغم أن النقاط التي أورها عبد الملك الحوثي لم تشر إلى أي انقلاب، إلا أنه استبقها بالتأكيد أكثر من مرة على أن هناك خيارات مفتوحة السقف، وأن تلك الخيارات لا تستهدف أي مكون من مكونات الشعب والكثير والكثير من العبارات التي تصب في هذا الاتجاه.
أما بالنسبة للنقاط الأربع التي أوردها زعيم الحوثيين في خطابه أمس فهي : 1- سرعة تصحيح وضع الهيئة الوطنية لصياغة الدستور وآلية اتخاذ القرار فيها. 2- سرعة تهذيب مسودة الدستور وحذف كل المخالفات وإضافة النواقص ومن ثم تقديمها للهيئة الوطنية. 3- سرعة التنفيذ للشراكة والدخول الفوري فيها وبشكل فعلي وحقيقي وفق اتفاق السلم والشراكة ووفق الحوار الوطني. 4- الدخول الفوري في معالجة الوضع الأمني وسرعة معالجة الوضع في مآرب.