ليوم الأول من “مونديال الفضائح” الذي هز “الفيفا” بزلزال عنيف، أمس الأربعاء، تلته في اليوم نفسه هزة ارتدادية من الأسوأ على “الاتحاد الدولي لكرة القدم” منذ تأسيسه في مثل هذه الأيام قبل 111 عاماً في باريس، لذلك وصفه الأمير الأردني علي بن الحسين، المنافس الوحيد غداً الجمعة على رئاسة الاتحاد ضد رئيسه الحالم بولاية خامسة، جوزف بلاتر، بأنه “يوم حزين لكرة القدم” كما قال. كان الزلزال احتجاز 6 من مسؤولي الاتحاد، المعروف بأحرف FIFA اختصاراً، مطلوبين من القضاء الأميركي بتهم الفساد المتنوع. أما “الارتدادية” التي تلته، فكانت قراراً اتخذه مكتب المدعي العام السويسري بفتح قضية جنائية بشأن ملفي استضافة مونديال 2018 في روسيا وآخر في 2022 بقطر، للشك بما سماه “غسل أموال وخيانة عامة” سيتم التحقيق في ملابساتها “مع 10 أشخاص شاركوا بالتصويت على استضافة المونديالين، وهم أعضاء باللجنة التنفيذية للاتحاد”، وهذه أسوأ من الزلزال نفسه. المحتجزون، ممن تم اعتقالهم باكراً وهم في غرفهم بفندق في مدينة زوريخ “لأن بعض المخالفات التي حصلت كانت على الأراضي السويسرية” على حد ما أشار إليه وزير العدل السويسري، رفضوا تسليمهم إلى الولاياتالمتحدة، لذلك ستطلب وزارة العدل السويسرية من نظيرتها الأميركية “تقديم طلبات التسليم رسمياً في مدة أقصاها 40 يوماً” وفقاً لما قرأت “العربية.نت” مما بثته الوكالات من تصريح الوزير، المستند فيما قال إلى ما تنص عليه معاهدة تبادل المطلوبين بين البلدين. واقتحموها عليهم واحدة بعد الأخرى ليوم الأول من “مونديال الفضائح” الذي هز “الفيفا” بزلزال عنيف، أمس الأربعاء، تلته في اليوم نفسه هزة ارتدادية من الأسوأ على “الاتحاد الدولي لكرة القدم” منذ تأسيسه في مثل هذه الأيام قبل 111 عاماً في باريس، لذلك وصفه الأمير الأردني علي بن الحسين، المنافس الوحيد غداً الجمعة على رئاسة الاتحاد ضد رئيسه الحالم بولاية خامسة، جوزف بلاتر، بأنه “يوم حزين لكرة القدم” كما قال.كان الزلزال احتجاز 6 من مسؤولي الاتحاد، المعروف بأحرف FIFA اختصاراً، مطلوبين من القضاء الأميركي بتهم الفساد المتنوع. أما “الارتدادية” التي تلته، فكانت قراراً اتخذه مكتب المدعي العام السويسري بفتح قضية جنائية بشأن ملفي استضافة مونديال 2018 في روسيا وآخر في 2022 بقطر، للشك بما سماه “غسل أموال وخيانة عامة” سيتم التحقيق في ملابساتها “مع 10 أشخاص شاركوا بالتصويت على استضافة المونديالين، وهم أعضاء باللجنة التنفيذية للاتحاد”، وهذه أسوأ من الزلزال نفسه. المحتجزون، ممن تم اعتقالهم باكراً وهم في غرفهم بفندق في مدينة زوريخ “لأن بعض المخالفات التي حصلت كانت على الأراضي السويسرية” على حد ما أشار إليه وزير العدل السويسري، رفضوا تسليمهم إلى الولاياتالمتحدة، لذلك ستطلب وزارة العدل السويسرية من نظيرتها الأميركية “تقديم طلبات التسليم رسمياً في مدة أقصاها 40 يوماً” وفقاً لما قرأت “العربية.نت” مما بثته الوكالات من تصريح الوزير، المستند فيما قال إلى ما تنص عليه معاهدة تبادل المطلوبين بين البلدين. واقتحموها عليهم واحدة بعد الأخرى الشرطة السويسرية نقلت الكثير من متعلقات المعتقلين وغيرهم حين مداهمة غرفهم
وكان في اعتقال الستة “شيء من الإذلال” على حد ما يمكن استنتاجه مما روت تفاصيله صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، حيث وصل أكثر من 10 موظفين من وزارة العدل السويسرية إلى فندق “بور أو لاك” في وقت مبكر من صباح الأربعاء، مزودين بأسماء من يرغبون احتجازهم، وطلبوا من قسم الاستقبال مفاتيح غرفهم، ثم صعدوا إليها بهدوء، واقتحموها عليهم واحدة بعد الأخرى. تم نقلهم بعدها كمشتبه بهم بعمليات رشوة وفساد، مارسوها طوال 20 سنة مضت، وتتعلق خاصة بمنح حقوق نقل بطولات كأس العالم، وهي تهم تطال أيضاً 8 مسؤولين آخرين لم يكونوا في زوريخ ليتم اعتقالهم أمس، وهم موظفون بشركات تسويق رياضية، منهم: إليخاندرو بورزاكو، وآرون ديفيدسون، وهوغو جينكيس، وماريانو جينكيس، وأيضاً خوسيه مارغليس. التحقيق في مونديالي روسيا وقطر يتجدد ونقلوا كل من داهموا غرفته محجوباً بستار من قماش وهم يقتادونه إلى سيارة الاعتقال أما من تم احتجازهم، ممن رأينا الواحد منهم على الشاشات الصغيرة محجوباً بستار من قماش وهم يقتادونه إلى سيارة الاعتقال، فمسؤولون في “فيفا” ممن ليس بينهم أمينه العام جيروم فالكه، ولا رئيسه جوزيف بلاتر، البعيدان عن التهم، لكن منهم اثنان من نواب بلاتر، وهما: جيفري ويب، رئيس اتحاد كونكاكاف، وأوجينيو فيغيريدو، رئيس اتحاد أميركا الجنوبية، ممن تشتبه وزارة العدل الأميركية بتورطهما مع بقية المعتقلين في “الاحتيال والابتزاز وغسل الأموال” في الولاياتالمتحدة. ويجدد قرار مكتب المدعي العام السويسري بفتح تحقيق في ملابسات التصويت لمونديالي روسيا وقطر، ما تعرض له “الفيفا” حين منح الحق للدولتين من انتقادات، بعضها مستمر إلى الآن من مسؤولي كرة القدم في الدول الغربية، لكنه من غير المعروف تماماً ماذا ستكون عليه طبيعة التحقيق في التصويت على المونديالين، وما تلاه من ملابسات. أما “الفيفا” فينفي وجود أي مخالفات “كبيرة” أدت إلى اختيار الدولتين، طبقاً لبيان أصدره سابقاً. مع ذلك فقد يتحول “مونديال الفضائح” إلى ما يشبه “بطاقة حمراء” يذهب ضحيتها رئيس “الفيفا” جوزف بلاتر نفسه في تنافسه غداً الجمعة بالانتخابات ضد منافسه الوحيد، الأمير علي بن الحسين، الأصغر سناً منه بأكثر من 40 سنة. الشرطة السويسرية نقلت الكثير من متعلقات المعتقلين وغيرهم حين مداهمة غرفهم
وكان في اعتقال الستة “شيء من الإذلال” على حد ما يمكن استنتاجه مما روت تفاصيله صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، حيث وصل أكثر من 10 موظفين من وزارة العدل السويسرية إلى فندق “بور أو لاك” في وقت مبكر من صباح الأربعاء، مزودين بأسماء من يرغبون احتجازهم، وطلبوا من قسم الاستقبال مفاتيح غرفهم، ثم صعدوا إليها بهدوء، واقتحموها عليهم واحدة بعد الأخرى. تم نقلهم بعدها كمشتبه بهم بعمليات رشوة وفساد، مارسوها طوال 20 سنة مضت، وتتعلق خاصة بمنح حقوق نقل بطولات كأس العالم، وهي تهم تطال أيضاً 8 مسؤولين آخرين لم يكونوا في زوريخ ليتم اعتقالهم أمس، وهم موظفون بشركات تسويق رياضية، منهم: إليخاندرو بورزاكو، وآرون ديفيدسون، وهوغو جينكيس، وماريانو جينكيس، وأيضاً خوسيه مارغليس. التحقيق في مونديالي روسيا وقطر يتجدد ونقلوا كل من داهموا غرفته محجوباً بستار من قماش وهم يقتادونه إلى سيارة الاعتقال أما من تم احتجازهم، ممن رأينا الواحد منهم على الشاشات الصغيرة محجوباً بستار من قماش وهم يقتادونه إلى سيارة الاعتقال، فمسؤولون في “فيفا” ممن ليس بينهم أمينه العام جيروم فالكه، ولا رئيسه جوزيف بلاتر، البعيدان عن التهم، لكن منهم اثنان من نواب بلاتر، وهما: جيفري ويب، رئيس اتحاد كونكاكاف، وأوجينيو فيغيريدو، رئيس اتحاد أميركا الجنوبية، ممن تشتبه وزارة العدل الأميركية بتورطهما مع بقية المعتقلين في “الاحتيال والابتزاز وغسل الأموال” في الولاياتالمتحدة. ويجدد قرار مكتب المدعي العام السويسري بفتح تحقيق في ملابسات التصويت لمونديالي روسيا وقطر، ما تعرض له “الفيفا” حين منح الحق للدولتين من انتقادات، بعضها مستمر إلى الآن من مسؤولي كرة القدم في الدول الغربية، لكنه من غير المعروف تماماً ماذا ستكون عليه طبيعة التحقيق في التصويت على المونديالين، وما تلاه من ملابسات. أما “الفيفا” فينفي وجود أي مخالفات “كبيرة” أدت إلى اختيار الدولتين، طبقاً لبيان أصدره سابقاً. مع ذلك فقد يتحول “مونديال الفضائح” إلى ما يشبه “بطاقة حمراء” يذهب ضحيتها رئيس “الفيفا” جوزف بلاتر نفسه في تنافسه غداً الجمعة بالانتخابات ضد منافسه الوحيد، الأمير علي بن الحسين، الأصغر سناً منه بأكثر من 40 سنة.