لا تزال الأيام تكشف بشاعة نازية جماعة الحوثي وحليفها علي عبد الله صالح، والتي لم تتورع في وضع المدنيين دروعا بشرية، في خطوة إجرامية غير مسبوقة. من تلك الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الحوثية مقتل القيادي في حزب الإصلاح أمين الرجوي، خلال القصف الذي استهدف مركز هران الذي كانت جماعة الحوثي تحتجز عشرات الرهائن فيه كدروع بشرية.
وبحسب مصادر في إب، فإن القيادي الإصلاحي أمين الرجوي استدعاه مدير أمن إب المعين من قبل الحوثيين، إلى مبنى محافظة إب، ثم قام بتسليمه للحوثيين، ليقوموا بعد ذلك بنقله إلى أحد المعسكرات التابعة لهم في ذمار.
وكانت طائرات التحالف قد قصفت مركز للحوثيين في ذمار، ما أدى إلى مقتل عشرات المخطوفين بينهم الصحفيين قابل والعيزري، والقيادي الإصلاحي الرجوي، إلى جانب العشرات ممن لم تتضح هوياتهم حتى اللحظة.