أكد قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يترأسه علي عبد الله صالح، أن الحزب لن يشارك في لقاء جنيف الذي سيعقد برعاية أممية وبحضور القوى السياسية اليمنية في حال شاركت قيادات الحزب التي أعلنت تأييدها لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي. واعتبرت مصادر سياسية أن موقف حزب المؤتمر هذا، يكشف عن نوايا لدى صالح لعرقلة مؤتمر جنيف وإفشاله، من خلال وضع شروط مسبقة للمشاركة، في الوقت الذي أعلنت الحكومة اليمنية والحوثيون استعدادهم للمشاركة بدون أي شروط. وقال القيادي في حزب المؤتمر ل"الشرق الأوسط" طالبا عدم ذكر اسمه إن حزبه أبلغ رسميا المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد بعدم قبوله أي تمثيل مزدوج للحزب في أي لقاءات.
وفي ذات السياق، أستبعد مسؤول يمني رفيع ل"الشرق الأوسط" مشاركة الرئيس عبد ربه منصور هادي والمهندس خالد بحاح في الوفد الذي سيمثل الحكومة الشرعية في جنيف، مشيرا إلى أن هادي سيرأس اجتماعا الليلة لبحث مسألة الوفد الذي سيمثل الحكومة.
من جانبه كشف مندوب اليمن لدى الأممالمتحدة خالد اليماني، عن وجود تحرك لدى الأممالمتحدة لوضع الرئيس المخلوع على لائحة الإرهابيين الدولية، بعد ظهور دلائل كثيرة على تورطه في دعم تنظيم القاعدة.
وأضاف اليماني ل"الشرق الأوسط" : "الخطوات القادمة التي سنقوم بها هي تصعيد قرار لجنة العقوبات لوضع صالح وبعض أفراد أسرته على لائحة الإرهاب ومطالبة الدول بملاحقتهم باعتبارهم إرهابيين ويشكلون خطرا على المجتمع الدولي".