أحرز الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودان بقوات التحالف العربي ، تقدما ملحوظا في الجبهة الغربية، والجبهة الجنوبية الغربية. تمكن الجيش الوطني والمقاومة مسنودان بقوات التحالف العربي، من السيطرة على العديد من التلال المطلة على سد مأرب، بعد السيطرة على جبل "البلق الأوسط" و "مربط الدم"، وهذا الأخير يصل مدينة مأرب في السد.
وتفيد الأنباء الوارد من منطقة السد بأن المقاومة باتت على مرمى حجر من سد مأرب الأثري، الذي يسيطر عليه الحوثيون، وأن مروحيات الأباتشي تقوم حاليا، بتمشيط مواقع الميليشيات هناك.
وأفادت مصادر ميدانية إن عددا من مسلحي الحوثي سقطوا قتلى وجرحى في معارك اليوم، فيما تم أسر العديد منهم، وكذا الاستيلاء على عدد من أسلحة الميليشيا، في عدد من المواقع التي انسحبوا منها وولوا هاربين.
وفي الجانب المقابل قتل 5 من رجال المقاومة وجرح آخرين، في الجبهة الغربية، وبالتحديد في جبل "البلَق الأوسط"، عند قيام المقاومة باقتحام الجبل.
وكان الجيش الوطني والمقاومة بدعم من قوات التحالف سيطرا صباح اليوم ،على أجزاء واسعة من "حمة المصارية" الإستراتيجية غرب مأرب على خط صرواح ، تحت غطاء جوي من مروحيات الأباتشي ، وتمشيط مدفعي واسع من قبل مدفعية التحالف .
وفي ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، قصف الحوثيون معسكر اللواء 14 مدرع بصحن الجن، بصواريخ الكاتيوشيا، مما أسفر القصف عن مقتل جنديين.
يشار إلى أن الجيش الوطني حقق اليوم تقدما ملفتا وواضحا، وذلك بعد مرور نحو أسبوعين على انطلاق العملية البرية لتطهير مأرب من الحوثيين وقوات صالح.