هي الحرب لم تستثني أحدا، حتى أولئك المبدعين، الذي تمكنوا من الوصول بإبداعهم وعبقريتهم إلى أماكن ومواقع لم يصل إليها إلا قلة قليله من الناس على مستوى العالم. هكذا هو الحال مع الطفل اليمني، العبقري، عبد الله قيس السنباني، الذي أصيب في القصف الذي استهدف أحد الأعراس بمنطقة سنبان بمحافظة ذمار قبل أيام.
الطفل العبقري، عبد الله قيس السنباني، المخترع الصغير، حصل على المركز الأول في المسابقة العالمية، للمشاريع الابتكارية "أيكن ساينتيفيكا"، من ضمن 15 دولة عربية وأجنبية شاركت في المسابقة.
أصيب السنباني، في العرس، وهو الآن في حالة صحية حرجة، حيث تملأ الحروق جسده، بينما قتل جده وجدته وأخواله وخالته، والكثير من أولاد أخواله الصغار في عرس أحد أخواله الذي تعرض للقصف.
مصادر مقربة من السنباني أفادت بحسب رصد "يمن برس"، بأن الطفل السنباني، كان لحظة القصف يقوم بتصليح مولد الكهرباء، إلا أنه لم يكمل عمله، لأن الصاروخ كان أسرع منه.
الجدير بالذكر أن الطفل السنباني، حظي برعاية واهتمام كبير من قبل المؤسسات العلمية الأمريكية، حيث استقبله رائد الفضاء " رايلي" في وكاله الفضاء الأمريكية "ناسا" وتقديراً لموهبته، كما أنه مٌنح إهتماماً وتقديراً خاصاً، و سٌمح له بالدخول إلى أماكن خاصة مٌغلقه عن عامه الزوار.
يرقد عبدالله حاليا، في المستشفى لتلقي العلاج، بينما يرقد أقاربه في قبورهم بعد أن خطفهم الموت من أحضان الفرحة في أحد أعراس الأسرة.
