أعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 انتحار أحد جنودها في قاعدة حميميم غرب سوريا. بيان الوزارة أوضح أن المُنتحر عسكري متعاقد كان يخدم في قاعدة حميميم الجوية بصفة خبير فني، أثناء الاستراحة بعد المناوبة" وفي الوقت الراهن يجري التحقيق في جميع ملابسات المأساة"
النتائج الأولية للتحقيق وفقا للوزارة، وبناء على الرسائل القصيرة في هاتفه تشير إلى أنه أقدم على الانتحار بسبب مشاكل في العلاقة العاطفية مع صديقته.
موقع روسيا اليوم ذكر أن نشطاء من مجموعة " Conflict Intelligence Team " تحدثوا عن مصرع عسكري روسي متعاقد عمره 19 عاما من سكان إقليم كراسنودار، خلال مشاركته في العملية الروسية بسوريا، وذلك استنادا إلى ما نشر على صفحات الجندي نفسه وأقارب له في وسائل التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت.
إلا أن وزارة الدفاع الروسية نفت حينها وبشكل قاطع الأنباء التي ادعت مقتل عسكريين روس بسقوط قذيفة أثناء مشاركتهم في عمليات قتالية برية بريف اللاذقية.