رفضت قبائل محافظة شبوة التي تقاتل الحوثيين منذ أشهر وساطة قادتها شخصيات تابعة للمخلوع علي عبدالله صالح، كان هدفها السماح للحوثيين العبور نحو حقول النفط في شبوة. وقال شيخ قبلي بارز، رفض ذكر اسمه، إن الوساطة قادها أحد أتباع المخلوع صالح لتحكيم قبائل أهل عريف في شبوة بالسماح للميلشيات بالعبور نحو المناطق النفطية، مقابل الإفراج عن أسرى من أبناء القبيلة،وتحكيم مشائخ أهل عريف في اقتحام حصن في البلدة.
وذكر المصدر، أن الوساطة كانت تصر على سماح القبائل بمرور الحوثيين إلى في وادي النحرفقط، وهو ما رفضه شيوخ القبيلة بشدة، وأكدوا بأنهم سيقاتلون من وصفهم بالغزاة وإخراجهم من أرضهم.
يأتي ذلك بالتزامن مع غارات للتحالف العربي على مواقع للحوثيين في وادي النحر وبلدة بيحانشبوة.
وذكر شهود عيان ل يمن برس سقوط قتلى وجرحى من المتمردين في غارة على حصن الميزر الذي يتمركز فيه الحوثيون.