شدد نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية الدكتور عبدالملك المخلافي، على أن تجنيب الشعب اليمني المزيد من ويلات الحرب يتوقف على التزام مليشيا الحوثي والمخلوع صالح بتطبيق قرار الأممالمتحدة 2216. فيما لا يزال الحوثي وصالح يتلكآن في التنفيذ القرار الأممي ويعملان على تحريك خلاياهما النائمة في فتح جبهات جديدة في محافظة أبين وإعادة السيطرة على مناطق عبر ما يسمى بقاعدة المخلوع صالح في محاولة منه إشغال قوات التحالف والقوات الحكومة عن تحرير محافظة تعز والتقدم نحو العاصمة صنعاء. والتقى نائب رئيس الوزراء عبدالملك المخلافي، الذي عينه مطلع الأسبوع الماضي الرئيس هادي في هذا المنصب، المبعوث الأممي إلى اليمن ولد الشيخ بمدينة عدن التي اتخذها الرئيس هادي وحكومته عاصمة مؤقتة. وناقش المخلافي مع المبعوث الأممي أجندة وجدول أعمال مشاورات جنيف وملاحظات عامة وتفصيلية على المسودة المقترحة للمشاورات. وأكد المخلافي أن تطبيق القرار الأممي هو الخيار الوحيد لتجنيب الشعب ويلات الحرب وأن على المليشيات الانقلابية تنفيذها، مجددًا حرص الحكومة على السلام والوئام لإخراج اليمن من جحيم الاحتراب وجدية السلطة الشرعية في التعاطي الإيجابي مع كافة الجهود الدولية.