وجهت ميليشيات الحوثي وصالح صفعة جديدة للمسار السياسي في الأزمة اليمنية مع رفضها طلبا تقدم به المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد لمقابلة المعتقلين السياسيين. وكشفت مصادر سياسية في صنعاء أن المبعوث الأممي طلب من الحوثيين السماح له بزيارة كبار المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم وزير الدفاع اللواء الركن محمود الصبيحي وشقيق الرئيس ناصر منصور هادي والقائد العسكري فيصل رجب والقيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان لكن الميليشيات رفضت. وأوضحت المصادر أن الميليشيات الانقلابية لا تزال ترفض إطلاق أي مختطف إلا بعد أن يتم تنفيذ جميع شروطها المتمثلة بعدم الرضوخ لقرار 2216 والتعامل مع القضية سياسيا وليس انقلابا وفقا لرؤيتها واشتراطاتها، مشيرة إلى أن الانقلابيين يعتبرون أن المختطفين السياسيين أداة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية. إلى ذلك، وبالرغم من تعهدات ميليشيات الحوثي وصالح بالتخفيف من الأزمة الإنسانية التي تعيشها تعز، أعلنت اللجنة الطبية في محافظة تعز أن 37 منشأةً صحية اُغلقت بسبب حصارِ الميليشيات وقصفها للمدينة.