أفادت صحيفة سعودية، أن سلطنة عمان طلبت «رسميًّا» من أقارب الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، مغادرة أراضيها، بعد انتهاء فترة تأشيرة الإقامة الممنوحة لهم. ونقلت صحيفة «الوطن» عن مصادر يمنية، قولها إن قرار السلطنة الجديد، يأتي اتساقًا مع مواقف الدول الخليجية، الرامية إلى قطع الإمداد عن المتمردين الحوثيين وفلول المخلوع صالح.
ويأتي هذا القرار بعد 24 ساعة على اتخاذ السلطنة قرارًا بإغلاق حدودها مع اليمن، لا سيما بعد وقوع عددٍ من محاولات تهريب الأسلحة والذخائر عبر الحدود العمانية، وهو ما رفضته السلطنة، مشددة على عدم السماح باستخدام أراضيها ممرًّا لإيصال الأسلحة للانقلابيين.
ويُضيِّق القراران الأخيران اللذان اتخذتهما سلطنة عمان الخناق على ميليشيا «الحوثي-صالح»، بحسب ما أكده المحلل السياسي سليم العثمان، لأنه «ليس هناك منفذ آخر يمكن أن تصل عبره أسلحة لميليشيات التمرد، بعد استعادة ميناء ميدي بمحافظة الحديدة، إلى قبضة الشرعية، وتحرير جزيرة حنيش».
يذكر أن سلطنة عمان ألغت التعامل بتأشيرات مرور مؤقتة كانت تمنحها للمواطنين اليمنيين الراغبين في السفر إلى دول أخرى، انطلاقًا من مطارات عمانية، وأصدرت قرارًا بوقف أي تأشيرات مرور للمسافرين اليمنيين.