لاقى البيان الصادر عن منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن، جيمي ماكغو لدريك ، الذي زار مدينة تعز، انتقادات واسعة، بسبب تجاهله جرائم الحوثيين، بحق أبناء المدينة، واكتفاءه بالحديث عن الأوضاع الإنسانية بشكل عمومي. وقال ناشطون، إنه كان من المتوقع أن يحمل بيان المندوب الأممي مليشيا الحوثي والمخلوع مسؤولية معاناة السكان بسبب الحصار، إلا أنه لم يشر إلى ذلك واكتفى بعقد مقارنات بين الوضع الإنسانية تعز، بالوضع في إب.
وزعم البيان، أن هناك صعوبة في وصول المساعدات الإنسانية لثلاث مديريات لفترة استمرت عدة أشهر، وهي التي تشكل جغرافية المدينة (صالة والمظفر والقاهرة)، في حين لم تسمح المليشيات بدخول أي مساعدات للمدينة.
كما انتقد ناشطون تحميل التقرير طرفي النزاع مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية في تعز، في حين أن المليشيات هي التي تحاصر المدينة، وتقصفها عشوائيا بشكل هستيري، وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع.