قال نائب رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء إن الحكومة مستعدة لتسهيل مهام مكتب منظمة اليونيسيف داخل المناطق التي تشهد ظروفا صحية وحصارا خانقا من قبل المليشيات المسلحة، فضلا عن العمل بشراكة بين الحكومة و«اليونيسيف» لتنفيذ حملات إنقاذ وتطعيم الأطفال في عدد من المحافظات. جاء ذلك خلال لقائه اليوم في الرياض بممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف في اليمن جوليا هارنيس لمناقشة الأعمال التي تقوم بها المنظمة من أجل تخفيف معاناة الأطفال المشردين والبالغ عددهم 400 ألف طفل، الذين هدمت مدارسهم بسبب الحرب، إلى جانب جهودها في الظروف الراهنة التي تمر بها اليمن.
واستعرض ممثل منظمة «اليونيسيف» الخطة العامة التي تعتمل من أجل إنقاذ الأممومة والطفولة داخل اليمن والانتقال إلى المحافظات الموبؤة التي يعيش الأطفال فيها حالة من المرض والجوع وغياب التعليم شبه التام في محيطهم.
وقال «جوليان»: «إن اليونيسيف تعمل في صنعاء وتعز وستقوم بالنزول إلى حضرموت وعدد آخر من المدن من أجل رصد المعاناة وتنفيذ الحلول العاجلة لكافة المشاكل التي تمس المواطنين هناك».بحاح: الحكومة اليمنية تسعى للوجود في المناطق المحررة