توعد محافظ البيضاء نايف القيسي الميليشيات الانقلابية بهزيمة ساحقة ومفاجآت كبيرة تقضي على أحلامهم. وقال «القيسي» في تصريحات لصحيفة «عكاظ» إن الجيش الوطني لم يدخل المعركة في مديريات البيضاء التي تشتعل المواجهات فيها يوميا وتكبد الميليشيات خسائر فادحة بالأرواح والمعدات. وأوضح «المحافظ» أن كتيبتين يجري تجهيزهما ومن يخوض المعارك حاليا جميعهم من المقاومة الشعبية التي لم تمنح الانقلابيين فرصة لتحقيق أطماعه بالسيطرة على كامل المديريات ومثلت أدوات استنزاف حقيقية لهم.وأشار إلى أن القضاء النهائي على الوجود المسلح للانقلابيين في البيضاء مرتبط بإيجاد الإمكانات اللازمة قائلاً: «إن وجدت الإمكانات فإن تحرير البيضاء سيتم خلال أيام وجيزة»، مبينا بأن الميليشيات لا تزال تسيطر على مركز المحافظة والمديريات الواقعة في الطريق الرابط بينها ومديريات مكيراس المتاخمة لمحافظة أبين. وأضاف: «من الضروري أن يتم دعم قبائل محافظة البيضاء نظرا للأهمية التي ستلعبها في المرحلة القادمة والمتمثلة بتنفيذ خطة الكماشة على العاصمة صنعاء من الأطراف الجنوبية عبر الزحف نحو محافظتي ذماروصنعاء». وأشاد المحافظ بالدعم السخي للتحالف العربي والنجاحات التي حققها على الأرض من خلال دعم صمود الشعب اليمني وتدمير الأسلحة ومعدات الدولة التي سيطرت عليها الميليشيات الانقلابية والتي مثلت أكبر تحدي أمام المقاومة في الأشهر الأولى للمواجهات، مبينا بأن الدعم الجوي للتحالف ساعد كثيرا المقاومة في استعادة العديد من المواقع الإستراتيجية. وكشف المسؤول الحكومي عن مقتل أكثر من أربعة آلاف مسلح حوثي بينهم قيادات كبيرة خلال الأشهر الماضية قائلاً: «مقاومة البيضاء نجحت في استنزاف الميليشيات الانقلابية».. مضيفا: «الإحصاءات المتوفرة لدينا مقتل 4آلاف بينهم القيادي أبو حسين وأحمد دغمان وأبو أحمد وناجي السريحي عقيد في حرس المخلوع علي عبدالله حيث كان يشغل قائد كتيبة وهناك أسماء كثيرة». وأوضح أن المقاومة أسرت العشرات من الانقلابيين جميعهم أطفال لا يتجاوز أعمارهم 12سنة لكننا نسلمهم لأمهاتهم اللاتي يزرننا باكيات من الميليشيات التي تختطفهم أو تجبر أسرهم على الزج بهم تحت تهديد السلاح وبعضهم يتم تبادلهم مقابل أفراد في المقاومة الشعبية. وأشار إلى أن المقاومة حتى الآن تحتجز 14 مسلحا حوثيا تم القبض عليهم في أرض المعركة. وأفاد المحافظ بأن الميليشيات اختطفت 342جميعهم يتم اقتيادهم من منازلهم كانتقام من المقاومة مع أنهم ليسوا أسرى حرب.